شارك وزير الخارجية الإماراتي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في اجتماع “السداسي العربي” مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن. وشارك في الاجتماع كذلك وزراء الخارجية السعودي، القطري، الأردني، المصري، ووزير الشؤون المدنية الفلسطيني. تمت مناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة، وكذلك الجهود المبذولة لإيجاد وقف دائم لإطلاق النار وحماية السلم والأمن الإقليمي والدولي.
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لدعم عملية السلام الشامل على أساس حل الدولتين في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة. وشدد على أهمية تحقيق وقف مستدام لإطلاق النار وتجنب تصاعد الصراع، وحماية الأرواح المدنية وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة بشكل آمن وبدون عوائق. كما أكد على نهج الإمارات الراسخ في دعم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، وبناء جسور التعاون مع الدول الأخرى.
حضر الاجتماع أيضاً المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، ومساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسفير الإمارات لدى السعودية. يعبر الاجتماع عن التزام الدول العربية والعالمية بالعمل المشترك للتوصل إلى حلول سلمية ومستدامة للنزاعات في المنطقة، ودعم جهود الإغاثة والتنمية في غزة والمناطق المتضررة.
شدد وزير الخارجية الإماراتي على أهمية وضع حد للتطرف والتوتر والعنف في المنطقة، وحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار والسلم. يعتبر دعم الإمارات للسلام والاستقرار بمثابة جزء من رؤيتها لتحقيق التنمية والازدهار للمجتمعات. وتشجع على تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق أهداف السلام والأمن.
يبرز اجتماع “السداسي العربي” أهمية التعاون والتضامن الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة، ودعم جهود التوصل لحلول سلمية للنزاعات والأزمات. ويظهر التزام الشيوخ والمسؤولين العرب بالعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار وتحقيق رؤية مستقبلية مزدهرة للمنطقة.
