قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الحكومة الفلسطينية لم تتلق الدعم المالي الذي كانت تتوقعه من الشركاء الدوليين والإقليميين في اجتماع جامعة الدول العربية. وطالب بتفعيل شبكة الأمان العربية لدعم الشعب الفلسطيني وتمكين الحكومة من أداء واجباتها. وأدان عباس العملية العسكرية التي نفذتها حماس في غزة وحث على تنفيذ قرارات منظمة التحرير بخصوص العدوان الإسرائيلي واستمرار الحرب على الشعب الفلسطيني.
وطالب عباس بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحجوزة والالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدا أن الوقت قد حان لتوحيد جهود الدول العربية لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتعزيز موقف الشعب الفلسطيني. وأظهرت إحصائيات أن نحو ١٢٠ ألف فلسطيني بينهم نساء وأطفال قتلوا أو أصيبوا خلال الفترة الأخيرة بسبب العمليات العسكرية والاعتداءات الإسرائيلية.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة مطالبة الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لتحقيق السلام ووقف الانتهاكات، وأن تلتزم القوانين الدولية وتتوقف عن استخدام الفيتو ضد الشعب الفلسطيني. وأكد عباس أيضا على أهمية تفعيل شبكة الأمان العربية لتحقيق الصمود والقضاء على العدوان الإسرائيلي ضد شعبه.
وأشار عباس إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وتدمير مؤسسات الدولة الفلسطينية، مطالبا بتوحيد الجهود العربية لدعم الفلسطينيين ومواجهة التحديات التي يواجهونها. ودعا إلى التصدي للاعتداءات الإسرائيلية بكل الوسائل المتاحة وحث على العمل المشترك لتعزيز الوحدة العربية ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وذكر عباس أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ فترة طويلة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية والحصار المفروض على قطاع غزة، وشدد على أهمية التضامن العربي للتصدي لتلك الانتهاكات. واعتبر أن الوقت حان للرد بقوة على الاعتداءات الإسرائيلية وتعزيز وحدة الصف العربي لدعم القضية الفلسطينية.
وختم عباس كلمته بالدعوة إلى التحرك الفعال لحماية الشعب الفلسطيني وتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الإسرائيلية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد على ضرورة العمل المشترك لدعم قضية الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان الإسرائيلي على أراضيهم.