حالة الطقس      أسواق عالمية

لقد نشر “موقع ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا عن مجزرة رفح التي حدثت أول أمس الأحد، حيث استشهد فيها 45 فلسطينيا وجرح 249 آخرون، من بينهم 23 امرأة وأطفال وكبار السن. بعد الهجوم، عاد الناجون من القصف لتقييم الأضرار، حيث شهدوا مشاهد مروعة للخيام المحترقة والأشلاء المتناثرة والأطفال الشهداء.

التقرير يروي قصة ليان الفيوم، إحدى الناجيات من الهجوم، التي وصفت اللحظة التي تعرضوا فيها للقصف بأنها مفاجئة للغاية. اشتعلت النيران في الخيام بعد القصف، مما جعل الناجين يعيشون حالة من الفوضى والخوف ويبحثون عن الأمان وسط الجثث المتفحمة. الحريق استمر ساعات حتى تمت السيطرة عليه، ومع عدم وجود خيام للاحتماء بها، بات الناجون بلا مأوى.

أثناء تفاقم الهجمات الإسرائيلية على رفح في الأسابيع الأخيرة، كانت عائلة ليان تخطط للانتقال إلى مخيم آخر، لكن الحريق دمر أموالها وأصبحت بلا مأوى. هذه الأحداث تتزامن مع حكم محكمة العدل الدولية بوقف الهجمات الإسرائيلية على رفح، ولكن إسرائيل رفضت الحكم واستمرت في هجماتها التي تعتبرها ضد الشعب الفلسطيني.

المشاهد التي وصفها الشهود العيان بالمروعة تظهر وحشية الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني. الصور التي التقطها الصحفيون لعلب الطعام المتفحمة والأشلاء المتناثرة تكشف عن الوحشية التي يمارسها الاحتلال في القطاع. الناجون يروون قصصا مروعة عن اللحظات التي عاشوها خلال الهجوم الذي أدى إلى دمار شامل في المخيم.

مع تصاعد التوترات والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، يبقى الشعب الفلسطيني يواجه القمع والاحتلال الذي يعمل على تدمير حياتهم وتهجيرهم قسرًا. يجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف هذه الانتهاكات والمجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون، وضمان حقوقهم وكرامتهم وحمايتهم من عدوان الاحتلال.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version