قال طبيب أميركي في قطاع غزة، تم رفض إخلاءه من القطاع إلى الولايات المتحدة أمس الجمعة. وأعرب الطبيب، آدم حموي، عن تضامنه مع زملائه الذين مازالوا محاصرين في القطاع. وناشد الرئيس الأميركي جو بايدن بمساعدتهم لضمان سلامتهم وسلامة المرضى المحتاجين للعلاج.
وصف حموي، البالغ من العمر 53 عامًا، الأوضاع في غزة بأنها من أبشع ما رآه في حياته المهنية، مشيرًا إلى استهداف زملائه الأطباء وعدم شعورهم بالأمان. وأكد حموي أنه وفريقه قد وصلوا إلى غزة لتقديم الدعم الطبي للمستشفى الأوروبي في خان يونس، ولكن لم يتمكنوا من المغادرة بسبب إغلاق الحدود من قبل القوات الإسرائيلية.
وأشار حموي إلى قلقه من مصير المستشفى الذي قد يواجه مصيرًا مشابهًا لمستشفى الشفاء وناصر اللذين دمرتهما الغارات الإسرائيلية. وأوضح أنهم كانوا يعتزمون تقديم المساعدة الطبية الضرورية بما في ذلك الأدوية، ولكنهم بقوا محاصرين في القطاع دون إمكانية المغادرة.
وأوضح حموي أنه بقي في غزة مع فريقه من أجل الالتزام بواجبهم الإنساني والطبي تجاه المرضى، رافضًا ترك أي شخص وراءه. وعبر عن استمرارهم في القيام بمهامهم رغم الصعوبات التي يواجهونها في المنطقة المحاصرة.
وأشار حموي إلى أنهم ينتظرون فرصة لمغادرة غزة بعد إغلاق الحدود من قبل إسرائيل، معبرًا عن أسفه لعائلته على عدم عودته في الوقت المحدد. وناشد بضرورة تقديم المساعدة لهم وعدم تركهم وحدهم في هذه الظروف الصعبة.














