طالبت الطبيبة النفسية الإسرائيلية نوريت فيلسنثال بيرغر بإيقاف الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى. ودعت القادة الإسرائيليين إلى التحرك في هذا الاتجاه، مؤكدة أن الحرب تحولت إلى فخ للموت ولم تعد لها طائلة. تسلط الضوء على دورها في منظمة “آباء وأمهات الجنود المقاتلين يصرخون: كفى!”، التي يطالب أعضاؤها بحلا سياسياً قانونياً بعد فشل الحل العسكري.
وأكدت بيرغر وأعضاء حركتها على أهمية وقف الحرب وإيقاف الدمار وإسناد الجهود نحو حلا سياسياً. تعبر عن تشاؤمها من عدم اقتراب صفقة الأسرى وعدم وجود حلا سياسياً يلوح في الأفق. تشير إلى زيادة أعداد الجنود والجرحى الإسرائيليين وتعبر عن قلقها بشأنهم. تشير أيضاً إلى معاناة ووفيات المدنيين الفلسطينيين التي لا تحظى بتغطية كافية في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
تكشف بيرغر عن رسالة وجهتها إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي من قبل أولياء الأمور للجنود الداخلين في غزة تطالب بتوقف الحكومة عن التضحية بأبنائهم. تعبر عن الرعب والقلق الذي يعيشه الأهالي وتشدد على حالة العجز التي يعانون منها كإسرائيليين. تعبر عن قلقها الشديد بشأن صحة نفسية أبنائها الذين يمارسون الخدمة العسكرية في غزة وتحث على التحرك العاجل لحل هذه الأزمة.
تشير بيرغر إلى الشعور بالعجز والصمت الذي يسود حياة الإسرائيليين المعنيين بالحروب والنزاعات. تعبر عن قلقها بشأن تلك الحالة النفسية التي يمر بها أبناؤهم وتسلط الضوء على تحدياتها وصعوبة التخلص من الرعب والقلق. تسلط الضوء على معاناة الأسر الإسرائيلية وتدعو إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمساعدتهم على التغلب على تلك التحديات النفسية.
وتختتم بيرغر بالتأكيد على أهمية وقف الحرب في غزة والسعي نحو حل سياسي دائم وعادل. تحث القادة الإسرائيليين على العمل بجدية لتحقيق السلام وتطلب الموافقة على صفقة لإطلاق الأسرى إذا كانوا على قيد الحياة. تقدم النصائح والتوجيهات للقادة السياسيين والعسكريين للعمل على وقف الحرب وبناء السلام.