تتعامل وزارة الداخلية مع آثار سلبية تترتب عن عمليات اعتقال طالبي اللجوء الذين تنوي إرسالهم إلى رواندا. بعض اللاجئين اختبأوا بينما هرب آخرون إلى إيرلندا. يبقى الغموض حول مدى توقع المسؤولين أن يختبئ البعض ويهرب آخرون. يعبر اللاجئون عن مخاوفهم ويقولون إنهم لم يروا أموراً بهذا الحجم من قبل.
ويبدو أن هناك ضغوطاً متزايدة على اللاجئين بسبب إجراءات الحكومة البريطانية، حيث يحذرون بعضهم البعض من الاختباء لتجنب الاعتقال. ويرأس سايمون هاريس، رئيس الوزراء الإيرلندي الجديد، جهود الحكومة للتعامل مع أزمة اللاجئين في دبلن. ويتوقع أن توفر السلطات المزيد من أماكن الإقامة لمعالجة الأعداد المتزايدة من المهاجرين.
تقدر التكاليف المترتبة عن ترحيل اللاجئين إلى رواندا بحوالي 665 مليون دولار للشخص الواحد، ويستند ذلك إلى التشريع الجديد الذي يهدف إلى منع الهجرة غير الشرعية عبر القناة الإنجليزية. وتعتمد الحكومة على هذه السياسة للحد من عمليات الهجرة غير النظامية.
من المتوقع أن يزداد عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية في البلاد، مما يضع السلطات في مواجهة تحديات جديدة. ويظهر ارتفاع عدد اللاجئين الذين يصلون إلى إيرلندا من الشمال، والذين لا يعترف بهم في إيرلندا الشمالية.
يظهر القلق والارتباك بين اللاجئين المهددين بالترحيل إلى رواندا، حيث يعبرون عن مخاوفهم واستغرابهم من القرارات الحكومية. تعبر حالات اعتقال اللاجئين وإجراءات الترحيل عن تحديات كبيرة تواجهها السلطات واللاجئين على حد سواء في ظل زيادة أعداد المهاجرين واللاجئين في المملكة المتحدة وإيرلندا.
