حالة الطقس      أسواق عالمية

أشارت صحيفة نيزافيسيمايا الروسية إلى توجه الحكومة السورية نحو عقد صفقة محتملة مع الغرب، مما أثر على علاقتها مع إيران. وأشار التقرير إلى أن هذا التقارب قد دفع دمشق إلى اتخاذ مواقف معتدلة نسبيًا فيما يتعلق بالصراع في غزة. وذكرت المصادر بأن هناك صدعًا بدأ يظهر في العلاقات بين إيران وسوريا بعد غارة إسرائيلية على قنصلية إيران أودت بحياة أفراد كبار.

وأوضحت الصحيفة أن الهجوم على القنصلية وتصاعد الصراع في غزة أثرا سلبا على العلاقات بين إيران وسوريا، مما دفع طهران إلى الشك في أن دمشق اختارت أن تظل محايدة بهدف جذب تحالفات جديدة مع الدول الغربية. وبسبب هذا، بدأت إيران في التخطيط لتقليص دعمها لنظام الأسد وإجلاء قوات الحرس الثوري الإيراني من سوريا.

وأضافت الصحيفة الروسية أن إيران قررت نقل مقرات الحرس الثوري إلى مناطق قرب لبنان بسبب شكوكها في عدم اهتمام النظام السوري بسلامة ضباطها. كما أشارت إلى أن إيران لا تزال تحقق في ملابسات الهجوم على قنصليتها في دمشق، موضحة أن قادة إيرانيين عقدوا اجتماعا مهما في ذلك التوقيت.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الإسرائيلي على قنصليته في دمشق أسفر عن مقتل عدد من قادته، وأعضاء الحرس الثوري الإيراني. وردت إيران على الهجوم بتهديد لإسرائيل واستدعاء القائم بأعمال السفارة السويسرية لنقل رسالة إلى واشنطن باعتبارها حامية لإسرائيل.

وفي أبريل 2024، شنت إيران هجومًا عسكريًا مباشرًا على إسرائيل وأطلقت على العملية اسم “الوعد الصادق”، مما أدى إلى إطلاق صواريخ بالستية ومسيرات من إراضيها باتجاه إسرائيل. وأعلنت إسرائيل صد 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، بينما أكدت إيران إصابة نصف تلك الأهداف.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version