وفي الوقت نفسه، أعربت روسيا عن قلقها من تلك الخطوة وحذرت من أنها قد تزيد التوتر في المنطقة وتحدث نقلة نووية جديدة. وأشارت إلى أن القوى النووية الأميركية تمثل تهديدا مباشرا لروسيا، وبالتالي فإن وجودها على حدودها الغربية يمثل تحديا كبيرا.
وفي ختام تقريرها، أكدت صحيفة فزغلياد الروسية أن مسألة الأسلحة النووية في بولندا تشكل تحديا كبيرا للبلاد وللمنطقة بأسرها. وأشارت إلى أن الخلافات الداخلية والخارجية حول هذا الموضوع قد تؤدي إلى تصاعد التوترات وحتى إلى نزاعات مسلحة بين الدول المعنية. ودعت جميع الأطراف إلى التعقل والبحث عن حلول دبلوماسية لتجنب سيناريوهات الصراع المحتملة.
باختصار، تتناول صحيفة فزغلياد الروسية في تقرير لها موضوع تقديم بولندا طلبا للمشاركة في برنامج يسمح بنشر الأسلحة النووية الأميركية على أراضيها، والذي أثار شرخا في القيادة البولندية وفي المجتمع أيضا. وتبين أن الرئيس البولندي أندريه دودا تصريحاته بشأن هذا الموضوع أثارت انزعاج المجتمع بمختلف أطيافه، وأن هذا القرار يتعلق بقضية “التشارك النووي” مع دول الناتو. وتسلط الضوء على الانقسام السياسي في بولندا بين المحافظين والليبراليين حول هذا الموضوع، مع تحذيرات روسية من احتمال زيادة التوترات في المنطقة وحدوث نقلة نووية جديدة. وتقدم الصحيفة نصائح للتعامل مع هذا التحدي الكبير في السياسة الخارجية للدول المعنية.