تناولت وسائل الإعلام العالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها بعد دخولها الشهر السابع، حيث أصبحت الأجواء داخل الخيام الضيقة خانقة بفعل ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت إلى 37 درجة مئوية. وفي ظل انقطاع المياه وانتشار الحشرات، تفاقمت المشاكل التي يواجهها سكان غزة جراء الحرب، مما يعكس أوضاعًا إنسانية صعبة.
وفي سياق الأحداث الجديدة، تحدثت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن اقتراح وقف إطلاق النار الذي قد يلبي مطالب حماس بوقف الحرب. يشمل الاقتراح وقفًا فوريًا لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، يتبعه مرحلة ثانية قبل استعادة الهدوء بشكل دائم، وسيتم تنفيذه بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر وقطر كضامنين لتنفيذ الاتفاق.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إلى استعداد إسرائيل لشن هجوم على مدينة رفح، وبانتظار موافقة رئيس الوزراء نتنياهو على هذه العملية. تحتاج إسرائيل إلى أخذ بعين الاعتبار العواقب الدولية المحتملة لهذا الهجوم، بما في ذلك تأثيره على المدنيين الفلسطينيين وموقف الرئيس الأميركي بايدن الرافض لمثل هذه العمليات.
في نفس السياق، كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن نتائج استطلاع للرأي يظهر أن 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضعيفة أو معدومة في قدرة نتنياهو على اتخاذ القرارات الصحيحة في الشؤون الدولية. بينما يظهر استطلاع آخر من موقع “بلومبيرغ” انخفاض دعم الناخبين الأميركيين في الولايات المتأرجحة للمساعدات إلى إسرائيل بعد الحرب في غزة.
وفي نهاية الأمر، تعكس هذه التقارير الثلاثة الاهتمام العالمي بالحرب الإسرائيلية على غزة وتداعياتها على السكان المدنيين في القطاع، فضلاً عن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق الهدوء. تظهر هذه الأحداث أيضًا تأثير المشهد الدولي ومواقف القادة العالميين على الأزمة الإنسانية والسياسية الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
