تعرضت إسرائيل لأسبوع من الضغوط الدبلوماسية بعد قرار محكمة العدل الدولية، واعتراف ثلاث دول أوروبية بالدولة الفلسطينية، وقرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال ضد بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت. ووصفت مجلة “الإيكونومست” الوضع بالمعضلة بالنسبة لإسرائيل، بينما عبرت “واشنطن بوست” عن ضرورة تخفيف معاناة المدنيين في غزة.
أشارت “الفايننشال تايمز” إلى تحول في مزاج الرأي العام الدولي ضد إسرائيل بعد توغل قواتها في رفح جنوبي غزة، وفي ظل هذه الضغوط، يستبعد تحليل في موقع “ناشونال إنترست” نجاح إسرائيل في إجتثاث حماس من غزة، ويؤكد أن وجود دولة فلسطينية يخدم مصالح الجميع، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة.
تحدثت “واشنطن بوست” عن ضرورة تخفيف معاناة المدنيين في غزة كأولوية قصوى، بينما توقع تحليل في موقع “ناشونال إنترست” فشل إسرائيل في اجتثاث حماس من غزة. وأكدت “الفايننشال تايمز” على تحول في مزاج الرأي العام الدولي ضد إسرائيل، واعتبرت مجلة “الإيكونومست” أن قرارات المحكمة الدولية تشكل معضلة حقيقة بالنسبة لإسرائيل.
في هذا السياق، ركزت مقالات في “فورن بوليسي” على فوائد وجود دولة فلسطينية، وأشارت إلى فتح الباب لجيل جديد من الفلسطينيين لتأسيس دولة تخلو من العنف السياسي، مع التأكيد على أن النتيجة المحتملة لما حدث في غزة ستكون لها تأثيرات سلبية على الفلسطينيين.