حالة الطقس      أسواق عالمية

أثارت أخبار مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، اهتمامًا كبيرًا في الصحف الأمريكية يوم الخميس الماضي. نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالًا للكاتب توماس فريدمان حذر فيه من تضخيم الحدث، معتبرًا مقتل السنوار خطوة نحو حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ورغم هذا، أكد أن وفاة السنوار ليست كافية لإنهاء الحرب في غزة ووضع كل الأطراف على طريق أفضل، حيث رفضت حماس حلا للدولتين وكانت تهدف لتدمير الدولة الإسرائيلية.

وكشف فريدمان أن هناك محادثات بين وزير الخارجية الأمريكي وثلاثة زعماء عرب حول إعادة بناء غزة ووقف الحرب بين إسرائيل وحماس. وأشار إلى أن الفكرة العامة تتلخص في تعيين سلام فياض لرئاسة حكومة فلسطينية جديدة بعد إصلاح السلطة الفلسطينية وتقديم طلب رسمي لوجود قوة دولية في غزة تحل محل الجيش الإسرائيلي.

وبدورها، أشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن مقتل السنوار قد يفتح الطريق لوقف النار والإفراج عن الأسرى. وأكدت أن الفرصة الآن متاحة لنتنياهو لاستغلالها والتفاوض على وقف النار. كما ناشدت الرئيس الأميركي بايدن بالعمل على تحقيق صفقة لوقف إطلاق النار ومحاولة السيطرة على التوتر مع إيران.

أما تحليل بايمان الذي نشرته مجلة “فورين بوليسي”، فأكد أن اغتيال السنوار لا يمثل نقطة تحول في الصراع بين إسرائيل وحماس. ورغم أن مقتل زعيم حماس قد يكون انتصارًا سياسيًا لنتنياهو، إلا أنه أكد على استمرار الصراع وعدم وجود خطة واقعية لحكم غزة. وأشار إلى أن حماس ستستفيد من وقت الهدنة لإعادة بناء منظمتها وزيادة جهود المقاومة.

وفي نهاية التحليل، أكد بايمان على استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس وعدم وجود مؤشرات على التسوية. ورغم استمرار الصراع، يعتقد أن حماس ستتمكن من الصمود وربما التقدم في ظل تعنت إسرائيل. وأكد أن اغتيال السنوار لن يؤدي إلى نهاية المعارك وأن غزة قد تصبح دولة فاشلة في النهاية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version