Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

كلوديا شينباوم تستعد لتصبح أول رئيسة للمكسيك، حيث حازت على جائزة نوبل وكانت تقوم بالتدريس والبحث حول تغير المناخ والطاقة. ولدت في عام 1962 لأبوين علميين وناشطين، وتابعت تعليمها العالي في مجال الفيزياء والهندسة، وركزت أبحاثها على استهلاك الطاقة في المكسيك. كانت منخرطة في النشاط السياسي وساهمت في تأسيس حزب ديمقراطي.

عاشت شينباوم تجارب سلبية مع الكراهية والعنف ضد النساء في مكسيكو سيتي، ومع ذلك عملت بجدية لتحقيق أحلامها وأهدافها الأكاديمية والسياسية. ومن خلال توليها مناصب مختلفة منذ عام 2000، أثبتت أنها قوية وقادرة على تحقيق التغيير. وبعد أن تولت رئاسة الولايات وتعاملت مع جائحة كوفيد-19 بنجاح، يظهر أنها قد تكون مؤهلة لتكون رئيسة للمكسيك.

يشكك البعض في قدرات شينباوم على مكافحة جرائم قتل النساء في المكسيك، حيث يفلت الجناة من العقاب بشكل كبير. ولكن تحققت بعض التحسنات تحت حكمها، مع تعهداتها بالقضاء على جرائم القتل النسائية. ومع ذلك، تظل العصابات في المكسيك تشكل تحدياً كبيراً، حيث تمارس الابتزاز وتهريب البشر والأسلحة.

على الرغم من التحديات التي تواجهها، شينباوم تعتزم مواصلة جهودها لتحقيق التغيير في مكسيكو سيتي. تعاونت مع زوجها الثاني في الحياة العائلية وتتمتع بدعم وثيق من عائلتها. ومع توليها رئاسة البلاد، قد تكون لديها الفرصة لتحسين الوضع والحد من الجريمة المنظمة والعنف ضد النساء وتعزيز العدالة. وعلى الرغم من التحديات المستقبلية، يبدو أن شينباوم قد جعلت خطوات مهمة نحو تحقيق تغيير إيجابي في البلاد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.