حالة الطقس      أسواق عالمية

تحدثت شيري بلير، السيدة الأولى البريطانية السابقة وزوجة رئيس الحكومة البريطانية السابق، توني بلير، عن تجربتها كمحامية حقوق الإنسان وما واجهته من تحديات. وقالت إنها تعرضت للاعتداء في المحكمة من قِبل متهم بالعنف المنزلي أثناء تمثيلها لضحيته. وأكدت أنها شهدت العديد من الحالات المماثلة ودعت إلى مواجهة التمييز الجنسي المتأصل في المجتمع.

تحدثت بلير عن شعورها بالذنب بسبب وفاة إحدى موكّلاتها التي قتلها شريكها العنيف، حيث عادت الضحية إلى المنزل بعد عدم وجود مأوى آمن لها. وأعربت عن تساؤلها حول إمكانية فعل المزيد لحماية المرأة المتعرضة للعنف المنزلي. وأشارت بلير إلى أنها دائمًا كانت تدافع عن ضحايا العنف المنزلي خلال مسيرتها المهنية كمحامية.

تأسست منظمة “ريفيوج” التي يرأسها شيري بلير لدعم ضحايا العنف المنزلي منذ عام 1976، حيث عملت على مساعدة الناجين وتوعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة. وتدير بلير حملة “لبنة لبنة” لجمع التبرعات لبناء منازل آمنة للنساء الفارات من العنف المنزلي، وهي حملة تلقت دعما واسعا وإقبالا كبيرا من قبل الجمهور.

تحدثت الإعلامية البريطانية فيكتوريا ديربيشاير أيضًا عن تجربتها الشخصية مع العنف المنزلي، حيث كشفت عن تعرضها للعنف من والدها المسيء، مما جعلها تعاني من تأثيرات نفسية وجسدية خطيرة. وتحدثت عن الألم والخوف الذي عاشته وطالبت بضرورة رفع الوعي حول هذا النوع من العنف وتوفير الدعم للضحايا.

تشير بلير إلى أهمية توحيد الجهود لمكافحة العنف المنزلي وتحقيق التغيير في المجتمع لحماية النساء والأطفال المعرضين للخطر. وتؤكد أن مثل هذه الجهود تعزز الوعي وتقدم الدعم اللازم للضحايا وتحد من تفشي هذه الظاهرة المدمرة في العالم.
وفي مقابلة مع الإندبندنت، قدمت بلير تصريحات تثير الاهتمام وتعرض تجربتها الشخصية والمهنية مع تحديات ممارسة حقوق الإنسان والعدالة في المحاكم. وأشارت إلى أن عملها كمحامية كان يعرضها لمخاطر كبيرة، ولكنها استمرت في الدفاع عن الضحايا وتحقيق العدالة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version