عقدت مظاهرة في ساحة سانت أوغستان في باريس، حيث احتشد آلاف المتظاهرين المناصرين للقضية الفلسطينية للتنديد بالمجزرة التي وقعت في مخيم النازحين في رفح. قامت قوات الأمن بإغلاق الطرق المحيطة بالساحة واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. دعت مرشحة حزب “فرنسا الأبية” في الانتخابات الأوروبية وعدد من الجمعيات لتنظيم الاحتجاج.
حضر العديد من النواب من حزب “فرنسا الأبية” المظاهرة، معربين عن رفضهم للإبادة الجماعية التي تحدث في غزة، ومطالبين بوقف الهجمات الإسرائيلية. أكدوا أن المجتمع الدولي يجب أن يضغط على الحكومات لوقف هذه الجرائم. تجمع المتظاهرون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في باريس، منددين بحكومة إسرائيل وداعمين للقضية الفلسطينية.
توجه المتظاهرون نحو السفارة الإسرائيلية بعد مرور 7 أشهر على الصراع، احتجاجا على المذبحة التي وقعت في رفح. انتقدوا التصريحات السطحية للحكومة الفرنسية ودعمها لإسرائيل، مطالبين بتحمل المسؤولية ووقف الاستهتار. كانت الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات منددة بإسرائيل وداعمة لغزة حاضرة بقوة خلال المظاهرة.
رفع المتظاهرون شعارات تندد بالهجمات الإسرائيلية في غزة وتدعم الشعب الفلسطيني، معبرين عن استياءهم من استمرار الظلم والقتل. اجتمعت الأجيال الشابة وطلاب الجامعات لدعم فلسطين، معتبرين أن التظاهر هو الحل الوحيد للتعبير عن الرفض والمواساة. دعا زميلهم في الحزب إلى تقديم الدعم والتضامن مع فلسطين.
شهدت المظاهرة مشاركة واسعة من الجمعيات والمحاميات والأطباء، الذين عبروا عن صدمتهم للأحداث في رفح والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل. بينما تعبر الشعارات واللافتات عن الغضب الشعبي والدعم لفلسطين، مع اتهامات بالتواطؤ والاستهتار من قبل الحكومة الفرنسية. يعبر النواب والمنظمون عن ضرورة وقف الإبادة الجماعية ووضع حد للظلم والقتل.
استمرت المظاهرة في ساحة سانت أوغستان في باريس بمشاركة المئات من المناصرين للقضية الفلسطينية، مع توجيه انتقادات للسياسة الإسرائيلية ومطالب بإنهاء العدوان على غزة ووقف الاحتلال. أعرب المشاركون عن دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مؤكدين على ضرورة الوقوف إلى جانبهم في وجه الظلم والقمع.
