في تاريخ 15 مايو 2024، تم إطلاق النار وتم القبض على الجاني في منطقة معينة وتم إخلاء المنطقة. تم نقل فيكو إلى المستشفى في بانسكا بيستريتسا. وقد أدان السياسيون السلوفاكيون الهجوم، حيث اتهم نائب رئيس البرلمان لوبوس بلاها الهجمات وانتشار الكراهية، في حين طالب حزب المعارضة Progressive Slovakia بضبط النفس. وقالت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا يوم الأربعاء إن الهجوم الإطلاق النار على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو “كان هجوماً على الديمقراطية”.
من جانبه، أعلنت الشرطة السلوفاكية أن الجاني قد أطلق النار على رئيس الوزراء من سلاح كاتم للصوت خلال زيارته لإحدى القرى المجاورة للعاصمة براتسلافا. ووقع هذا الحادث بعدما سبق وأن انتقد فيكو الاتجاه الذي اتخذه السياسيين الذين يحاولون خلق الانقسام في المجتمع. وقد أكدت السلطات أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة الدوافع وراء هذا الهجوم الإرهابي.
وأثارت الحادثة ردود فعل مختلفة في الساحة السياسية السلوفاكية، حيث اتهم نائب رئيس البرلمان السلوفاكي الحزبيين التقدميين بنشر الكراهية التي تسببت في هذا الهجوم، وطالب حزب التقدم Progressive Slovakia بضرورة تحكيم العقل قبل الحكم على أسباب هذا العمل العنيف. وجاءت تصريحات الرئيسة السلوفاكية السابقة كمحاولة لتهدئة الأوضاع وتذكير المواطنين بضرورة الحفاظ على ديمقراطية البلاد والابتعاد عن العنف.
وفي سياق متصل، قام رجال الشرطة بنقل فيكو إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم على إثر الإصابات التي تعرض لها جراء إطلاق النار عليه. وقد تلقى فيكو الدعم والتضامن من عدد كبير من الشعب السلوفاكي الذي عبر عن مدى صدمته واستنكاره لهذا الحادث العنيف. وتأتي هذه الحادثة في ظل توترات سياسية متصاعدة في البلاد بسبب التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها سلوفاكيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.