ناشد مراسلو الجزيرة نت في قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في أكتوبر الماضي. يعبر النازحون في رفح عن رغبتهم الشديدة في العودة إلى منازلهم في الشمال دون تهجير. تتكرر عبارة “وين بدنا نروح؟” على ألسنتهم، مع اعتبار الاحتلال بترهيبهم من مناطقهم وطردهم تمهيداً لعملية عسكرية برية. النازحون يعبرون عن عدم الامان في المناطق التي يأمرهم الاحتلال بالانتقال إليها ويتمسكون بأراضيهم.
تتمثل المخاوف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في الأوامر الإسرائيلية بالتهجير، مما أدى إلى حركة نزوح داخل المدينة. يرفض الفلسطينيون تكرار نكبة عام 1948، ويعبرون عن صبرهم وصمودهم في التصدي للحروب والتهجير. يتعرض السكان لمخاطر الملاحقات والاستهدافات في المناطق التي يُفترض أنها آمنة. تبدو أجواء الخوف والارتباك واضحة في المدينة بسبب أوامر التهجير الإسرائيلية.
يعبر النازحون عن استيائهم من الابتزاز والتهديدات التي يواجهونها من قبل الاحتلال، الذي يرغب في تهجيرهم وتشريدهم. يشتد الضغط عليهم مع استمرار التهديدات بالنزوح إلى مناطق تحتوي مزاعم إسرائيلية بالأمان. تشتد حركة النزوح في المدينة مما يذكر الفلسطينيين بتاريخهم الأليم مع الحروب والنزوحات.
النازحون في غزة يعبرون عن عزمهم على العودة إلى منازلهم وعدم السماح بتكرار النكبة التي حدثت في عام 1948. يعبرون عن قلقهم وخوفهم من التهجير ويظلون يصرون على التشبث بأرضهم ورفض التهجير والتشريد. ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى ديارهم والعيش في سلام دون خوف من الابتزاز والتهديدات.
هذا المشهد في رفح جنوبي قطاع غزة يبرز واقع النازحين في المنطقة وصمودهم في مواجهة التهديدات والضغوط. تظهر رغبتهم القوية في العودة إلى منازلهم والتصدي للمخاوف والمخاطر التي يواجهونها من الاحتلال. تبقى قضية النازحين في غزة محور أهم للحفاظ على هويتهم وتاريخهم ومنازلهم في وجه التهديدات الإسرائيلية.















