دعت الأمم المتحدة إلى “تحقيق واضح وشفاف وموثوق فيه” في القبور الجماعية التي تم اكتشافها في مستشفيين رئيسيين في غزة المنكوبة بالحرب والتي داهمها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وجاءت هذه الدعوة بعد الكشف عن وجود قبور جماعية في المستشفيين نتيجة للغارات الإسرائيلية التي استهدفت المواقع الطبية في القطاع.
وطالبت المنظمة الدولية بأن يكون التحقيق واضحًا وشفافًا وموثوقًا به، بحيث يمكن للجيش الدولي أن يحقق في هذه الجرائم ويتخذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين عنها، ويضمن أن تلك الأفعال لن تتكرر في المستقبل. كما دعت الأمم المتحدة إلى إعادة تقييم السياسات والإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بالمنشآت الطبية في غزة لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.
ويعتبر هذا الاكتشاف الأخير جزءًا من سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان التي تم ارتكابها ضد الفلسطينيين في غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. وقد أثارت هذه الجرائم موجة من الانتقادات الدولية ودعوات لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة لضمان عدم تكرار تلك الأعمال الوحشية في المستقبل.
تأتي هذه الاتهامات في ظل تنامي الانتقادات الدولية للسياسات الإسرائيلية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والممارسات القمعية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وقد دعت عدة منظمات حقوقية دولية إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
يأتي هذا الدعوة من الأمم المتحدة في سياق تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لتحمل المسؤولية عن جرائمها ضد الفلسطينيين والسعي لتحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم. وتأتي هذه الدعوة في إطار جهود دولية لاستعادة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وضمان حمايتهم من الممارسات القمعية والانتهاكات بما في ذلك تحقيق العدالة للضحايا.