حالة الطقس      أسواق عالمية

تعيش العديد من الفلسطينيين في غزة حالة من النزوح والتشرد نتيجة للهجوم الإسرائيلي الذي تعرضوا له، حيث يعيشون في ظروف صعبة ومأساوية. يروي الدكتور أسامة عبد العال، الذي كان يحمل منصب محاضر في جامعة فلسطين قبل تدميرها خلال الحرب، قصته وقصة عشرات آلاف الفلسطينيين الذين فروا إلى منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح، بحثًا عن مأوى آمن.
يعيش النازحون في خيام بسيطة، بدون ماء أو كهرباء، ويتعرضون لمخاطر صحية جسيمة مع تجمع القمامة في المنطقة، ووجود مرضى سرطان بينهم. تطالب الجهات المسؤولة بالعمل على تحسين أوضاعهم وضمان سلامتهم، مع تصاعد التحذيرات من أن منطقة المواصي غير مهيأة لاستقبال عدد كبير من النازحين.
تعاني النساء والأطفال والمرضى من قلة الإمكانيات والموارد، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح البري مع مصر، مما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة. تحذر الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير في المدينة، التي يعيش فيها حوالي 1.4 مليون نازح.
تطالب الجهات المسؤولة بالسرعة في اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير مأوى للنازحين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين. يشدد الدكتور أسامة عبد العال وغيره من النازحين على ضرورة وقف الحرب الدموية وإيجاد حل سياسي للأزمة، لتفادي وقوع كوارث صحية كارثية.
يعيش النازحون في ظروف قاسية وصعبة، حيث لا يجدون مكاناً للإيواء أو الحماية، ويعانون من نقص في الموارد والإمكانيات الضرورية للعيش الكريم. تزداد تحذيرات السلطات المحلية والهيئات الإنسانية من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة، ويناشدون المجتمع الدولي التدخل العاجل لحماية وإغاثة النازحين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
تستمر الحرب والعنف في غزة، مما يزيد من معاناة السكان ويفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها النازحون. يتسبب القصف المستمر في دمار البنى التحتية وتشريد المدنيين، مما يجعل الحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة أمراً حيوياً. يجب على المجتمع الدولي العمل معاً لوقف العنف وإيجاد حلول سياسية لإنهاء الصراع وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version