ويعد قرار البقاء في بلدة كفر حمام تحدٍ كبير لأهاليها، نظراً للظروف الصعبة التي يواجهونها يومياً بسبب القصف الإسرائيلي. ومع ذلك، يبقى السكان يصرون على البقاء والصمود في وجه التحديات، لأنهم يرون أن بلدتهم تمثل جزءاً أساسياً من هويتهم وتراثهم وروحهم.
تتعرض مناطق الحدود اللبنانية للقصف العشوائي من قبل إسرائيل، وهذا يضع السكان أمام تحدٍ كبير في المحافظة على استمرارية حياتهم وصمودهم في وجه الحروب والنزوح. ومع ذلك، لا تزال بعض العائلات تفضل البقاء في منازلها والاهتمام بمحاصيلها وارضها الزراعية رغم الصعوبات التي يواجهونها.
تجسد قصة افتكار عطية من بلدة كفر حمام في جنوب لبنان، قصة صمود وقوة الإرادة والتشبث بالأرض والبقاء في وجه الصعاب. وبالرغم من القصف العشوائي الذي دمر منزلها وأرضها الزراعية، إلا أنها تصر على عدم الانصياع للنزوح وتعبر عن حبها العميق لأرضها وإصرارها على الصمود فيها.
تشكل قرارات عائلات بلدة كفر حمام بالبقاء في وجه القصف الإسرائيلي تحدياً كبيراً، فهم يرون أن بلدتهم تمثل جزءاً لا يتجزأ من هويتهم وتراثهم، وبالتالي يفضلون الصمود والاستمرار في مواجهة الصعاب بكل شجاعة وتحدٍ.
على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدوها من خلال القصف الإسرائيلي، إلا أن السكان في كفر حمام يعبرون عن إصرارهم على البقاء في بلدتهم والتمسك بأرضهم ومصادر رزقهم. وفي ظل نقص الموارد الأساسية والأدوية، يظلون يأملون في عودة الاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة رغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها.
يُعد قرار الصمود والبقاء في وجه الحروب والقصف تحدياً ملحمياً لأهالي بلدة كفر حمام في جنوب لبنان، حيث يبتكر السكان استراتيجيات للتعامل مع الصعاب والمحافظة على هويتهم وتاريخهم وروابطهم العميقة بأرضهم. وبالرغم من الصعوبات والتحديات، يظلون يأملون في عودة السلام والاستقرار إلى منطقتهم واستعادة ما فقدوه من موارد وممتلكات.















