تخطط كوريا الجنوبية لتقديم مساعدات مالية بقيمة 9.7 تريليونات وون للشركات المحلية التي تصنع بطاريات السيارات الكهربائية، بهدف بناء سلسلة توريد جديدة تواكب القواعد الضريبية الأميركية وتقلل الاعتماد على الصين. وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية إنها ستستمر في العمل على تأمين المواد الأساسية لصناعة البطاريات.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الدعم المالي في تعزيز صناعة السيارات الكهربائية في كوريا الجنوبية وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. ويأتي هذا القرار في إطار جهود البلاد للتخلص من الاعتماد الكبير على الصين في مجال صناعة السيارات الكهربائية وتنوي diversify supply chain.
يعتبر قطاع السيارات الكهربائية من القطاعات الحيوية والمحورية في الاقتصاد العالمي، وتسعى كوريا الجنوبية لتعزيز تواجدها في هذا القطاع من خلال دعم الشركات المحلية وبناء سلسلة توريد مستقلة تضمن الاستقلالية والتحكم في العمليات الإنتاجية. وستستمر الحكومة الكورية في جهودها لتأمين المواد الأساسية لصناعة البطاريات ودعم الشركات القائمة على تطوير هذه التقنية.
من جهتها، تعتبر كوريا الجنوبية واحدة من القوى العالمية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية وتمتلك شركات محلية كبيرة مثل سامسونج وLG. وتسعى الحكومة لدعم هذه الشركات وتعزيز قدرتها التنافسية في السوق العالمية، من خلال تقديم الدعم المالي وإنشاء بنية تحتية تسهل عمليات الإنتاج والتوريد.
يعد تطوير صناعة السيارات الكهربائية من الأولويات الاقتصادية لكوريا الجنوبية، وتهدف الحكومة إلى تعزيز هذا القطاع وجعله محطة للتنمية الاقتصادية المستدامة. ومن المتوقع أن يساهم الدعم المالي الذي تقدمه الحكومة في تحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز المكانة الدولية للشركات الكورية المصنعة لبطاريات السيارات الكهربائية.
بشكل عام، تعكس الخطوة التي اتخذتها كوريا الجنوبية تطور صناعة السيارات الكهربائية وتحركها نحو الاستقلالية والتحكم الكامل في عمليات الإنتاج، وتعزز مكانة البلاد كقوة عالمية رائدة في هذا القطاع الحيوي. ومن المتوقع أن تستمر الحكومة في دعم الشركات المحلية وتعزيز صناعة السيارات الكهربائية من خلال تطوير سياسات وبرامج تحفز على الابتكار والتطوير في هذا المجال.
