شهدت سويسرا إقامة مؤتمر حول “السلام في أوكرانيا” تمت دعوة أكثر من 160 وفدًا للمشاركة فيه، بينما لم تتلقَ دعوة روسيا في التلك المرحلة. وأكدت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو عملية سلام مستدامة، ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر في 15 و16 يونيو في وسط سويسرا. تمت دعوة دول متنوعة من مجموعة السبع ومجموعة العشرين ومنظمة بريكس والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى منظمات دولية مختلفة وممثلين دينيين.
لم يتبين بعد ما إذا كان الرؤساء جو بايدن أو زيلينسكي أو ماكرون سيحضرون المؤتمر. ولم يتم التأكيد على حضور الصين، حليفة روسيا في القضية الأوكرانية، في هذا المؤتمر. وأشارت الحكومة السويسرية إلى أن الهدف من المؤتمر هو تعزيز عملية السلام في أوكرانيا وتحديد الخطوات العملية نحو التحقيق في هذه العملية.
من الجدير بالذكر أن اللائحة النهائية للمشاركين لم تُعلن إلا قبل وقت قصير جدًا من المؤتمر. وتبقى مشاركة روسيا في هذه المرحلة غير واضحة، كما لم يتم تأكيد حضور بعض الرؤساء والدول الكبرى في المؤتمر. ويعد هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تعزيز السلام في أوكرانيا وتطبيق الخطوات العملية لتحقيق الاستقرار في البلاد.
بالإضافة إلى المنظمات العالمية والجهات الحكومية، تمت دعوة ممثلين دينيين من الفاتيكان وبطريركية القسطنطينية للمشاركة في هذا المؤتمر. وتهدف الحكومة السويسرية إلى تحفيز عملية السلام المستقبلية في أوكرانيا وتعزيز الجهود التي يمكن أن تسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. ومن المتوقع أن يسهم هذا المؤتمر في تحديد الخطوات الضرورية للتوصل إلى حل دائم ومستدام للصراع في أوكرانيا.
بالعودة إلى قائمة الدول المدعوة، يعتبر هذا المؤتمر فرصة لجمع دول مختلفة من العالم لمناقشة القضايا الهامة والتحديات التي تواجه السلام في أوكرانيا. وبالنظر إلى الشركاء المشاركين الذين تمت دعوتهم، يمكن توقع نقاشات مثمرة ومفيدة لتحقيق الأهداف المرسومة لهذا المؤتمر. وعلى الرغم من الغموض القائم حول بعض المشاركين والحضور المُحتمل في هذا المؤتمر، إلا أن تكرار هذه الفعاليات يُعتبر خطوة إيجابية نحو بناء السلام والاستقرار في المنطقة.















