Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في الذكرى الثامنة والثلاثين لكارثة تشيرنوبيل، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة من أن سلامة محطة الطاقة النووية الأضخم في أوروبا، زابوريزيا، مهددة بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا. يأتي ذلك في وقت تواصل فيه روسيا قصف مواقع حكومية والبنية التحتية في أوكرانيا، مما يثير المخاوف بشأن السلامة النووية في المنطقة.

شهدت تشيرنوبيل كارثة نووية في 26 أبريل 1986، حيث أدت انفجار وتسرب المواد النووية إلى تلوث واسع النطاق وتأثيرات صحية خطيرة على السكان المحليين والبيئة. ومنذ ذلك الحين، تعتبر أوكرانيا مهددة بالكوارث النووية بشكل مستمر، خاصة في ظل التوترات السياسية والنزاعات المسلحة في المنطقة.

تحذر أوكرانيا من تبعات الهجوم الروسي على زابوريزيا، حيث يمكن أن يؤدي أي تلف في المحطة النووية إلى كارثة نووية جديدة تؤثر على السكان والبيئة في أوكرانيا ودول الجوار. وقد أظهرت تجارب سابقة مدى خطورة تسرب المواد النووية والعواقب البيئية والصحية الخطيرة التي يمكن أن تنجم عنها.

الحرب الروسية ضد أوكرانيا لها تداعيات واسعة النطاق، لا سيما بالنسبة للسلامة النووية والبحث العالمي. يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لحث روسيا على وقف العدوان والحفاظ على السلامة النووية في المنطقة، لتجنب كارثة تشيرنوبيل جديدة وعواقبها الكارثية.

يطالب زيلينسكي بالتدخل الدولي لحماية زابوريزيا وضمان سلامة المنشأة النووية، وذلك من خلال زيادة الدعم والمساعدة الدولية لأوكرانيا، وتعزيز الجهود لوقف العدوان الروسي وإجبار روسيا على الالتزام بالمعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة النووية.فهذه الخطوات أساسية لمنع وقوع كارثة جديدة في المنطقة.

بالنظر إلى الكوارث النووية التي شهدتها أوكرانيا في الماضي والتحذيرات الجديدة حول سلامة زابوريزيا، يتعين على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لحماية المناطق النووية في أوروبا وضمان سلامتها من التهديدات الحالية. يتعين على الدول والمؤسسات الدولية تعزيز التعاون والتضامن لمواجهة التحديات النووية والحفاظ على السلامة والأمن للجميع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.