Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قامت روسيا بطرد الملحق العسكري البريطاني من سفارتها في موسكو، كرد فعل على اجراء مماثل قامت به السلطات البريطانية الأسبوع الماضي. وقد اعلنت وزارة الخارجية الروسية عن هذا القرار يوم الخميس، حيث تم اعتبار الملحق العسكري البريطاني شخصا غير مرغوب فيه وطلب منه مغادرة أراضي روسيا في غضون أسبوع.

تحذرت وزارة الخارجية الروسية من اتخاذ إجراءات إضافية ردا على هذا القرار البريطاني، ووصفته بأنه “معاد لروسيا”، مشيرة الى انه له دوافع سياسية. كما أعلنت بريطانيا في 8 مايو الماضي عن قرارها بطرد الملحق العسكري الروسي مكسيم إلوفيك، ووصفته بأنه “ضابط استخبارات عسكري غير معلن”.

قد صرحت السلطات الروسية ان هذا الإجراء يأتي ضمن سياق التوتر السياسي بين البلدين، وان هذه الخطوة تعكس استمرارية تصاعد التوتر بين روسيا وبريطانيا. وقد اثار هذا القرار استياء وسخط السلطات البريطانية التي وصفته بأنها خطوة “غير مبررة” و “غير مقبولة”.

ويذكر ان هذه الخلافات بين روسيا وبريطانيا تأتي في سياق العديد من الأزمات السياسية التي تشهدها العلاقات بين البلدين، مثل العديد من الفضائح الدبلوماسية المتبادلة والنزاعات حول قضايا مثل القضايا الإقليمية والدولية.

بالإضافة الى ذلك، تجدر الإشارة الى أن هذه الاجراءات تتزايد توترات العلاقات الخارجية بين البلدين وتعقيد الأوضاع السياسية، مما يدفع الى تعميق الانقسامات وتصعيد الصراعات بينهما. وتثير هذه الخلافات المتكررة مخاوف المجتمع الدولي من تصاعد التوتر والتصاعد العسكري بين روسيا وبريطانيا، وتستنفذ من الجهود الدولية للتهدئة وتجنب نشوب حرب بين الدولتين.

وفي النهاية، فان هذه الخلافات الدبلوماسية بين روسيا وبريطانيا تعكس انعكاسات عميقة على العلاقات الدولية العالمية، وتعزز التوترات السياسية وتهديد الاستقرار العالمي. لذا يجب على البلدين السعي الى ايجاد حلول دبلوماسية لهذه الخلافات وتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤدي الى نتائج كارثية ولا يمكن التنبؤ بها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.