حالة الطقس      أسواق عالمية

أصبحت مدينة رفح في قطاع غزة محط أنظار العديد من الناس، حيث تتناول الأحاديث فيها ما يمكن أن يحدث في حالة وقوع اجتياح إسرائيلي للمدينة. يتبادر إلى أذهان الناس تجارب المدن الأخرى التي تعرضت للاحتلال والتدمير، مثل مدينة خان يونس، وتخيّلوا السيناريوهات المختلفة التي قد تحدث معهم، بما في ذلك النزوح الكبير عن المدينة.

تجد العديد من سكان رفح نفسهم في حيرة بين التمسك بمنازلهم ورفض النزوح، وبين الاستعداد للانتقال إلى خيام في مناطق أكثر أمانًا. تجد النساء مثل سحر النحال يقومن بتجهيز حقائب سفرهن تأهبًا لأي طارئ، وهناك مواطنون مثل أبو موسى الذين يصرون على البقاء في منازلهم برغم التهديدات المتزايدة.

تتنوع آراء الناس في رفح حول طبيعة الاحتلال المحتمل، حيث يتوقع البعض عمليات عسكرية خاصة تركز على مناطق معينة مثل معبر رفح البري ومحور فيلادلفيا، بينما يتخوف البعض الآخر من اجتياح واسع يحمل في طياته جرائم قتل وتدمير مشابهة لتلك التي حدثت في مدن أخرى.

يعكف بعض النازحين في رفح على تأمين خيامهم في مناطق مثل المواصي على شاطئ البحر، تحسبًا لوقوع الاحتلال وضرورة النزوح. تتنوع تجارب النازحين، حيث يعيش بعضهم تجربة النزوح مرتين بسبب تدمير منازلهم في مدينة خان يونس قبل أن يجدوا مأوىً جديد في رفح.

تعكس قصص النازحين في رفح حالة من القلق والاستعداد لأي طارئ، حيث يجهزون حقائب النزوح والإمدادات الضرورية في حال حدوث أي هجوم أو اجتياح إسرائيلي محتمل. يتمسك البعض بمبادئهم ويصرون على البقاء في منازلهم رغم التهديدات، في حين يتجه البعض الآخر للبحث عن ملاذ آمن خارج المدينة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version