مفوض عام الأونروا يقول إن الهجمات على سمعة الوكالة كانت تهدف إلى حرمان الفلسطينيين من وضع اللاجئين، خلال يوم واحد من صدور تقرير مستقل وجد أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على وجود روابط بين موظفي الأونروا وجماعات إرهابية.
وفي الوقت الذي يتعرض فيه الأونروا للهجمات المتكررة بدعوى عدم شفافيتها وتعاطفها مع الفلسطينيين، يؤكد مفوض عام الوكالة أن هذه الانتقادات تهدف في الأساس إلى تحقيق أجندات سياسية تضر بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وتأتي تصريحات مفوض الأونروا في سياق تقرير مستقل أصدرته لجنة تقصي الحقائق حول عدم وجود دليل على تورط الموظفين في الوكالة في أنشطة إرهابية، مما يؤكد نزاهة وشفافية العمل الذي تقوم به الأونروا.
في الوقت الذي يشهد فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، يعد الحفاظ على وضع اللاجئين الفلسطينيين من الأولويات التي يجب التركيز عليها لضمان حقوقهم وكرامتهم.
ويعكف الأونروا على تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين اللاجئين في مختلف القطاعات، من توفير الرعاية الصحية والتعليم إلى توفير المأكل والشرب، مما يجعل استمرار وجود الوكالة ضروريا للحفاظ على حقوق اللاجئين وتحقيق استقرار المنطقة.
في النهاية، يعد تأكيد مفوض الأونروا على نزاهة وشفافية العمل الوكالة وعدم وجود دليل على تورط الموظفين في أنشطة إرهابية دليلا على أهمية دور الوكالة في تقديم الدعم والرعاية للفلسطينيين اللاجئين وحماية حقوقهم.














