حالة الطقس      أسواق عالمية

حذر رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، من وقوع كارثة نووية إذا ما استمرت الضغوط الغربية على روسيا. وأكد ذلك في خطاب ألقاه في العاصمة مينسك، محذرا من أن كلمة طائشة أو حركة واحدة يمكن أن تؤدي إلى صراع مسلح يتضمن استخدام الأسلحة النووية. ومن المقرر أن تمر الهيئة الدستورية في بيلاروس قرارا جديدا يصف توسع حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية بأنه خطر على السلام.

عبر لوكاشينكو الحليف البارز للرئيس الروسي بوتين عن قلقه إزاء تصاعد التوتر الداخلي في روسيا، حيث حذر من إمكانية استخدام موسكو كامل ترسانتها. وقد تسبب هذا في انتهاء العالم كما أشار. وأشار لوكاشينكو إلى أن الصراع المستمر في أوكرانيا يشكل تهديدا كبيرا للأمن القومي، متهما الغرب بمحاولة جر بيلاروس إلى الصراع.

يأتي هذا الكلام في سياق تحذيرات عالمية من تفاقم التوتر بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائهما، وسط توترات مستمرة في أوكرانيا والمنطقة. وقد تأتي هذه التصريحات في إطار حرص روسيا وبيلاروس على الدفاع عن مصالحهما وحقوقهما في المنطقة.

على الصعيد الإقليمي، تتزايد المخاوف من تفاقم الصراعات والتوترات بين الدول المجاورة، مع تصاعد التحركات العسكرية وزيادة الانتهاكات للسيادة الوطنية. وتعكس تصريحات لوكاشينكو القلق المتزايد من تصاعد الأزمات والمخاطر المحتملة التي قد تنجم عن تصاعد التوترات والصراعات.

في هذا السياق، يظهر كلام لوكاشينكو كتحذير من العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن استمرار التوترات وازدياد الضغوط على روسيا وبيلاروس. ويعكس هذا الكلام القلق من تفاقم الصراعين في أوكرانيا والمنطقة، ويؤكد على أهمية التحرك بحكمة لتجنب الكوارث النووية والحروب.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version