تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، لمحاولة اغتيال أثناء خطاب له في بلدة هاندلوفا، حيث تم نقله إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية استمرت ساعتين ولا يزال وضعه الصحي حرجاً. وقال نائب رئيس الوزراء أن وضع فيكو لا يزال خطراً ويحتاج إلى المزيد من الوقت للتطور. وأبقى فيكو واعياً على الرغم من حالته الحرجة، وفتشت الشرطة منزل المشتبه به بإطلاق النار على الرئيس.
ووفقاً للمعلومات الواردة، فإن الشرطة السلوفاكية قد استدعت رجلاً يدعى يوراج سينتولا (71 عامًا) بشكل رسمي لاستجوابه في إطار التحقيق في محاولة الاغتيال. وتم فتح باب التحقيق مرة أخرى للوصول إلى حقيقة الواقعة.
ويعتبر فيكو سياسيًا ذو خبرة حيث شغل منصب رئيس الحكومة السلوفاكية أربع مرات، وعاد إلى المنصب في أكتوبر الماضي. ومنذ توليه المنصب هذه المرة، زاد التوتر بين سلوفاكيا وأوكرانيا بسبب تصريحات قدمها فيكو تتعلق بالعلاقات بين البلدين. ولا تزال هوية المشتبه به في محاولة الاغتيال غير معروفة حتى الآن.
وقد تم نقل فيكو إلى المستشفى عقب استهدافه بالرصاص، حيث خضع لعملية جراحية استمرت ساعتين، ووصفت حالته بالحرجة ولم يكن وضعه مستقراً. وأشارت التقارير إلى أن الشرطة تمكنت من تحديد الموقع الذي كان المشتبه به يتواجد فيه قبل الحادث لمواصلة التحقيق.
وبعد إجراء عملية جراحية واحدة استمرت خمس ساعات ولا تزال الحالة الصحية لفيكو تشكل خطرًا، ففي الوقت الحالي تراقبه فرق الطبيب بدقة في مستشفى بانسكا بيستتريتسا ويتم إجراء اللازم للحفاظ على حياته.
