أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اعتراف إسبانيا رسميًا بدولة فلسطين، بداية من 28 مايو الحالي. جاء هذا الإعلان خلال كلمة ألقاها سانشيز في البرلمان، حيث انتقد سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واصفًا حل الدولتين بأنه “تحت الخطر” واتهمه بتدمير قطاع غزة.
وعبر سانشيز عن دعم الشعب الإسباني للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن آلاف المحتجين يخرجون في احتجاجات سلمية ضد المجازر التي ترتكب في غزة. كما أكد على أن إسبانيا ستواجه التهديدات الخارجية بالوسائل الديمقراطية المتاحة لها.
تلقى إعلان اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين استحسانًا من قبل الفلسطينيين ومنظمات المجتمع المدني الداعمة للقضية الفلسطينية. وأثنى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هذا الإعلان معتبرًا إياه خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
من جانبه، حثت منظمة التحرير الفلسطينية الدول الأوروبية الأخرى على اتخاذ خطوات مماثلة للاعتراف بدولة فلسطين. ودعت الدول العربية والإسلامية والأوروبية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات على الفلسطينيين والالتزام بحقوقهم الشرعية.
على الصعيد الدولي، أثار إعلان إسبانيا استحسانًا ودعمًا من جميع أنحاء العالم، حيث رأى العديد من الدول أن هذه الخطوة تعزز فرص التوصل إلى حل سلمي وعادل للقضية الفلسطينية. ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.
من المتوقع أن يكون لهذا الإعلان تأثير كبير على التوترات في المنطقة وعلى العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا وإسرائيل. وتعتبر هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات بين إسبانيا والفلسطينيين وسبل دعم السلام والعدالة في الشرق الأوسط.