تم اليوم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا، خلال زيارة رسمية لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة يون سوك يول إلى سيؤول. وقد تم توقيع الاتفاقية خلال مراسم رسمية بحضور وزراء الخارجية والتجارة من البلدين. ورحب سمو الشيخ محمد بن زايد بتوقيع الاتفاقية ووصفها بأنها تمثل محطة مهمة في علاقات الدولتين.
أكد سموه على أهمية الاتفاقية وتعبيرها عن التزام الدولتين بتعزيز التجارة والاستثمار والابتكار. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود دولة الإمارات لزيادة قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بحلول عام 2031. وتتضمن الاتفاقية إلغاء أغلب الرسوم الجمركية وتحسين الوصول إلى الأسواق وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص في البلدين.
هناك عدة اتفاقيات ومذكرات تم توقيعها بين الإمارات وكوريا، تهدف إلى تنمية التعاون الاقتصادي وتوسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتتضمن هذه الاتفاقيات تعاون في مجال تغير المناخ، تطوير البنية التحتية للطاقة، الاستثمار المشترك في القطاعات المختلفة، واستكشاف فرص التعاون في مجالات مثل النقل البحري والطاقة النووية.
وتعكس هذه الاتفاقيات التزام البلدين بتعزيز علاقاتهما وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري. كما تفتح الباب أمام فرص جديدة للشركات والمستثمرين في البلدين للاستفادة من مناخ الاعمال المحسن وإزالة العقبات أمام التجارة والاستثمار.
بالتالي، يعتبر توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية بينهما. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الإمارات وكوريا في السنوات القادمة.