Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلنت منظمة العفو الدولية عن وقوع 3 غارات جوية إسرائيلية في وسط قطاع غزة وجنوبه أدت إلى مقتل 44 مدنيًا فلسطينيًا، بما في ذلك 32 طفلا خلال شهر أبريل. وقد دعت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في هذه الجرائم الحربية المزعومة. وتشير المنظمة إلى أن الضربات وقعت في مخيم المغازي للاجئين ورفح جنوب القطاع.

وأكدت إريكا غيفارا روساس من منظمة العفو الدولية في بيانها أن تلك الغارات المدمرة أودت بحياة العديد من العائلات وراح ضحيتها العديد من الأطفال. وتقوم المنظمة بتحليل الأدلة التي تشير إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بأعمال عسكرية غير قانونية. وقالت إنها قامت بالتحقيق والمقابلات مع الناجين والشهود، بالإضافة إلى زيارات إلى المستشفى ومعاينة الصور لشظايا الأسلحة.

ووفقًا لتحليل منظمة العفو الدولية، فإن الغارة التي وقعت في المغازي أسفرت عن مقتل 10 أطفال كانوا يلعبون كرة القدم، بالإضافة إلى 5 رجال. بينما في رفح، أودت الغارة بحياة 9 أفراد في عائلة أبو رضوان، منهم 6 أطفال. وأيضًا في رفح، تسببت غارة أخرى في مقتل 20 شخصًا، منهم 16 طفلًا و4 نساء، وإصابة طفلين آخرين.

وطالبت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيقات في تلك الجرائم الحربية المزعومة، وأشارت إلى أن هذه الهجمات تظهر نمطًا واضحًا من انتهاكات القوات الإسرائيلية للقانون الدولي خلال الأشهر السبعة الماضية. وأكدت المنظمة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف المدنيين الفلسطينيين وتتجاوز العقوبات دون عواقب، مما يظهر إزدراءً صارخًا للحياة البشرية.

وتأتي هذه الاتهامات ضمن سياق التصعيد الذي وقع في قطاع غزة والتوترات بين القوات الفلسطينية والقوات الإسرائيلية. ولا تزال المنظمة تطالب بتحقيقات شاملة وعادلة لتحديد المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة. ويتعين على المجتمع الدولي التحرك الفعال لوقف العنف وإعادة إعمار المناطق المتضررة، بالإضافة إلى حماية حقوق الإنسان وضمان المساءلة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.