Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

اختتم مؤتمر “الحوار العربي الإيراني” في طهران أعماله بعد 9 جلسات خلف الأبواب المغلقة، حيث دعي إلى مواصلة الحوار والتنسيق بشأن التطورات الإقليمية والقضايا المشتركة. تناول المؤتمر تقارباً أعمق بين طهران والعواصم العربية، وتعاونهما حول الأحداث في مثل حرب غزة. حضر المؤتمر أكثر من 50 باحثاً ومختصاً من إيران والعالم العربي.

تحدث كبار المسؤولين خلف الأبواب المُغلقة في الحفل الختامي وأشاروا إلى أهمية الحوار بين الجانبين العربي والإيراني. أكدت الباحثة فاطمة الصمادي على أهمية الحوار في التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن القضايا المثيرة للجدل بين الطرفين. تم تخصيص محاور حول التطورات الإقليمية مثل الحرب في غزة والأوضاع في سوريا واليمن، التي لا تزال تثير الخلافات بين العرب والإيرانيين.

من جانبه، أكد المتحدث الأسبق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أن الحوار العربي الإيراني نجح في تقليل الخلافات وتشجيع التعاون الإقليمي. أكدت توجه المشاركين نحو استمرار الحوار وتحويل نتائجه إلى تعاون ميداني في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة عزل إسرائيل ومواجهة السياسات الأميركية التوسعية.

تناولت النسخة الثالثة من الحوار العربي الإيراني بعض القضايا الإقليمية، مما جعله مميزًا عن النسختين السابقتين. تم التطرق إلى برنامج إيران النووي ومخاوف الباحثين العرب بشأنه، مع تقديم إيضاحات من الجانب الإيراني لحل مخاوفهم. شبه خالد القدومي القضية الفلسطينية بالجسر الذي يربط بين الحوار العربي الإيراني، وأشار إلى تحقيق تقارب وجهات نظر بشأن القضايا الشائكة.

تمت مناقشة الحل السياسي في سوريا وتداعيات حرب غزة والأوضاع في اليمن في المؤتمر. أكد المشاركون على أهمية الحوار في تحقيق تفاهم مشترك حول هذه القضايا الإقليمية المهمة. يرى السفير الإيراني السابق أن الحوار العربي الإيراني نجح في تقليل الخلافات وتعزيز التعاون بين الطرفين، مما يسهم في استقرار المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.