Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

انتشرت درجات الحرارة الشديدة في الفلبين وأدت إلى تعليق الدروس في بعض المدارس بسبب الحرارة القاسية. ودفعت السلطات إلى إصدار تحذيرات للحد من الوقت الذي يمضيه الناس في الهواء الطلق، خاصة مع تفاقم ظروف الحرارة هذا العام بسبب ظاهرة النينيو المناخية. وبلغ مؤشر الحرارة في إقليم كافيت جنوب مانيلا 47 درجة مئوية، مما جعل الحياة صعبة والجو شديد الحرارة.

وتمنع الأحوال الجوية الحارة والجافة التي تشهدها الفلبين في أشهر مارس وأبريل ومايو الناس من ممارسة الأنشطة اليومية، كما تزيد من خطر التعرض لضربات الشمس وأمراض الحرارة. وأكدت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن من المتوقع أن تزيد درجات الحرارة وتصل إلى مستوى الخطر في 30 مدينة وبلدية مختلفة في البلاد، مما يستدعي التحذير واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

عبر إرلين تومارون، الذي يعمل في منتجع ساحلي في إقليم كافيت جنوب مانيلا، عن صعوبة الوضع بصورة قوية، مشيراً إلى أن الحرارة الشديدة جعلت الجو غير محتمل، حيث وصلت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. ورغم توفر حمامات السباحة، فإن الناس لم يكونوا يأتون للسباحة بسبب الحرارة المرتفعة.

وفي هذاالسياق، اضطرت بعض المدارس في مناطق مختلفة من الفلبين إلى تعليق الدروس الشخصية واستبدالها بالتعليم عن بعد أو تمديد العطلة لحماية الطلاب من تعرضهم للحرارة الشديدة خارج المدرسة. وشددت السلطات المحلية على ضرورة توعية الناس بأهمية تجنب التعرض للشمس وشرب السوائل بانتظام للوقاية من حالات الجفاف وضربات الشمس. وطلبت من المواطنين الالتزام بتوجيهات السلامة والتحذيرات الصحية.

وتؤكد السلطات الصحية على أهمية البقاء في اماكن باردة، والابتعاد عن الشمس وارتداء الملابس الفاتحة والقبعات لحماية الجلد من اشعة الشمس الضارة. وتشديد توجيهات السلامة في العمل ومنع التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الظهيرة، والشروع في التدابير الوقائية المناسبة لحماية الصحة العامة والتقليل من تأثيرات الحرارة الشديدة على الناس والبيئة .

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.