بعد دخول دبابات الجيش الإسرائيلي إلى معبر رفح في جنوب قطاع غزة، توقفت وصول المساعدة الإنسانية للسكان المحاصرين. وفي أعقاب سبعة أشهر من الحرب مع حماس، بدأ الجيش عملية عسكرية في مناطق محددة في رفح، حيث قصف المدينة ليلا مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص وتدمير المستشفيات.
في ظل هذه الأحداث، منعت إسرائيل وصول الأمم المتحدة إلى معبر رفح لتقديم المساعدة الإنسانية الحيوية لسكان غزة من مصر. كما منعت مصر مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات والوقود من الدخول، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
على صعيد العمليات العسكرية، فإن إسرائيل تواصل عملياتها، ومن المتوقع عقد محادثات في القاهرة لوقف الحرب بعد موافقة حماس على مقترح الوسطاء. ورغم أن إسرائيل لم توافق على المقترح، فإنها سترسل وفدًا للقاء الوسطاء لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق.
من جانبها، اتهمت سلطات حماس إسرائيل بتصعيد الوضع الإنساني بإغلاق المعابر والاستهداف العسكري للمدارس والمستشفيات. ومع استمرار التصعيد العسكري، نزح آلاف الفلسطينيين نحو غرب رفح بسبب الخوف من الحرب، وسط عدم وجود مكان محدد يمكنهم الانتقال إليه.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن نفاذ عملية تفتيش في معبر رفح، بعد تلقي معلومات عن استخدام حماس للمعبر لإطلاق الصواريخ. وفي الوقت ذاته، أعلنت كتائب عز الدين القسام إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب معبر كرم أبو سالم، مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين.
