في سياق زيادة الاستهداف العسكري بين حزب الله وإسرائيل على الحدود، تم استهداف أهداف حيوية مثل أبراج المراقبة والتجسس والمقرات العسكرية، التي تعتبر حيوية لإسرائيل في جمع المعلومات قبل شن الهجمات. بدأ حزب الله بالهجمات على الكاميرات المنتشرة على طول الخط الأزرق، بهدف خلق عمى على إسرائيل وشل قدراتها على المراقبة والرصد.
مع استهداف أبراج المراقبة والمقرات العسكرية الإسرائيلية، تهدف حزب الله إلى تقليص قدرات الاستطلاع الإسرائيلية وتشويشها، مما يسمح له بتنفيذ هجمات مركبة وخلق خسائر فادحة في صفوف القوات الإسرائيلية. يعتبر استهداف قاعدة ميرون الجوية بالتحديد من الأهداف الرئيسية لحزب الله، نظراً لأهميتها الإستراتيجية في التحكم بالعمليات الجوية في الجبهة الشمالية لإسرائيل.
بعد سلسلة من الضربات التقنية التي استهدفت قاعدة ميرون وأبراج المراقبة، تشير التحليلات إلى أن حزب الله يمتلك قدرات كبيرة في تقليل قدرة الاستخبارات الإسرائيلية وجمع المعلومات، مما يجعلها غير قادرة على تحديد الأهداف بدقة. هذا يضع الحزب في موقف قوة ويسمح له بتنفيذ هجمات مركبة مثل عملية عرب العرامشة التي نفذتها ضد إسرائيل وأحدثت خسائر كبيرة.
تتضمن الهجمات التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية استهداف تجهيزات التجسس والرادارات، وبالأخص رادارات السطح المدفعي التي تعمل على تحديد مصادر النيران. بدأت الهجمات بتوجيه ضربات لأبراج المراقبة والتجسس واستمرت بتوجيه ضربات للمواقع الإستراتيجية كقاعدة ميرون الجوية، مما أدى إلى تعطيل قدرات الاستطلاع الإسرائيلي في المنطقة.
باستمرار الحزب في تنفيذ الهجمات وتغيير تكتيكاته في الضربات العسكرية، يظهر تأثير هذه الضربات على قدرة الجيش الإسرائيلي على جمع المعلومات والرصد. يعتبر هذا تحديا جديدا لإسرائيل ويجبرها على التأقلم مع قدرات حزب الله وتطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة التهديد الذي يمثله الحزب على الحدود.
رائح الآن
خبراء عسكريون يوضحون أهمية قصف حزب الله أبراج مراقبة إسرائيلية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.