حالة الطقس      أسواق عالمية

عادت هديل العراوي وأسرتها إلى منزلهم المدمر في مدينة خان يونس بقطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي. وبالرغم من الدمار الهائل الذي شهدوه في المدينة، إلا أن هديل تفضل العيش في غرفتها المدمرة على الخيمة التي عاشوا فيها لمدة شهرين. تحدثت هديل عن تجربتها في الحياة في الخيمة بأنها كانت قاسية وبائسة.

عادت هديل إلى شقتها في بناية سكنية في شارع البحر، ووجدتها مدمرة ومحطمة بشكل كبير بسبب انتشار قوات الاحتلال فيها. وعلى الرغم من الدمار الذي واجهته، فإن هديل فضلت العودة إلى شقتها لأن الحياة في الغرفة أفضل من الخيمة التي عاشت فيها. تمكنت هديل وأسرتها من إصلاح جزء من الشقة المدمرة والعيش فيها.

أسرتها من أوائل العائدين إلى الحي، حيث بدأ سكان المدينة يعودون ويستصلحون منازلهم المدمرة بالرغم من الدمار الهائل الذي شهدوه. وبدأت الحياة تعود إلى المدينة مع عودة السكان. تابعت هديل وزوجها جهود إصلاح المدينة وتوفير احتياجات الحياة اليومية لأسرتهما.

تعاني مدينة خان يونس من تدمير هائل للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي والاتصالات. يواجه السكان صعوبات في تأمين احتياجاتهم اليومية نتيجة لانقطاع الخدمات وتردي البنية التحتية. تقدمت وزارة الصحة ومنظمات طبية دولية بمساعدة لإعادة تشغيل بعض الأقسام في المجمع الطبي بعد اقتحامه من قبل الاحتلال.

بسبب زيادة السكان وتردي الخدمات، تتكبد المدينة من صعوبات في تأمين الخدمات الأساسية. قام محمد حماد بإنشاء فرن بدائي أمام بيته لتوفير الخبز للسكان بأسعار زهيدة. بالإضافة إلى ذلك، بدأ سكان المدينة في استخدام عربات “الكارو” كوسيلة بديلة للنقل بسبب توقف سيارات الأجرة بسبب أزمة الوقود. يواجه السكان تحديات كثيرة في تأمين احتياجاتهم اليومية بسبب تدمير البنية التحتية وارتفاع الأسعار.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version