قالت مجموعة المساعدة Le Revers de la Medaille إن العملية كانت جزءًا من حملة لنقل المهاجرين من شوارع العاصمة الفرنسية في استعداد للألعاب الأولمبية في يوليو، ولـ “إفساح المجال لبطاقة باريس الجميلة”. وأشارت إلى أن طالبي اللجوء ليس لديهم مكان آخر للذهاب إليه.
وقالت المجموعة إن الهدف من الإجراءات هو تدبير إسكان مستقر للأشخاص الذين يقيمون في الشوارع وتحسين ظروفهم المعيشية. لقد اعتبروا أن الألعاب الأولمبية تشكل فرصة للإجراءات الجدية لتحسين البديل الذي يقدم للمهاجرين واللاجئين.
وبيّنت المجموعة أن عملية نقل المهاجرين تمت بتعاون وثيق مع السلطات المحلية والوطنية. وقد زعمت المجموعة أنهم عملوا بشكل مسؤول وبسرية تامة في تنفيذ العملية. وأشارت إلى أنهم عملوا بجدية لضمان عدم تعرض طالبي اللجوء لأي مخاطر أو تهديدات خلال عملية النقل.
ووجدت المجموعة نفسها تواجه انتقادات حادة من جانب النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان الذين اعتبروا الإجراءات مظلمة وغير إنسانية. واتهموا المجموعة بتهجير الفقراء وإهمال حقوق الإنسان واللجوء.
رغم التفوق الدبلوماسي الذي تتمتع به باريس، فإن هذه العملية تُعَدُّ تحدٍ كبيراً للحكومة الفرنسية وسلطات باريس. ويتطلب منهم التصرف بذكاء والتنسيق مع المنظمات الإنسانية لضمان أن يتم التعامل مع الأزمة بشكل إنساني وبذلك يحافظون على سمعتهم الدولية ويظلون ضامنين لاستقرار البلاد والمدينة.
