تواجه حركة الاستقلال في أسكتلندا أزمة كبيرة بعد استقالة رئيس وزراء أسكتلندا حمزة يوسف وانهيار حكومته. يتراجع أداء الحزب الوطني الأسكتلندي ويواجه غياب قيادة بعد استقالة زعيمته السابقة نيكولا ستورجون. تشير التوقعات بأن النتيجة الضعيفة في الانتخابات المقبلة قد تؤدي إلى تراجع دعم الاستقلال وتعجيل نهاية حركة الاستقلال.
زعم رئيس وزراء أسكتلندا الأسبق حمزة يوسف بأن الاستقلال قد أصبح قريبًا على الرغم من بعض الإحباط، إلا أن أداء الحزب الوطني الأسكتلندي تراجع على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما يشكل تحدٍ كبير لتحقيق الاستقلال. كما تورطت زعيمته السابقة نيكولا ستورجون في فضيحة مالية، مما أثار مشاكل داخل الحزب.
مع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة لاستفتاء الاستقلال عام 2014، يتوقع البعض أن تكون النتيجة أقرب للتصويت بنعم، ورغم ذلك يعتبر البعض أن الزخم نحو الاستقلال قد توقف. تشير التوقعات إلى أن الأزمة الحالية قد تكون بمثابة نهاية لحركة الاستقلال في أسكتلندا.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن قضية الاستقلال لا تزال حية، وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها الحركة، إلا أن أعضاء البرلمان الأسكتلنديين يرون أن فقدان الانتخابات المقبلة يمكن أن يكون نهاية لنقاش الاستقلال. يشيرون إلى الدعم القوي للانفصال بين الشباب الكبير كدليل على محتملية تحقيق الاستقلال في المستقبل.
تعرض الحزب الوطني الأسكتلندي لانتكاسات انتخابية وحالة من الفوضى، مما يؤثر على تحقيق الاستقلال. يتوقع القوميون موجة جديدة نحو الاستقلال في المستقبل، وبالرغم من ذلك يواجهون تحديات كبيرة في تحقيق هذا الهدف. تشير التوقعات إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل حركة الاستقلال في أسكتلندا.