حالة الطقس      أسواق عالمية

تتصاعد الخلافات في مجلس الحرب الإسرائيلي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس بشأن تعامل إسرائيل مع قطاع غزة، حيث يسعى نتنياهو لحكم غزة عسكريًا ويرفض التعامل مع الوضع بعد انتهاء الحرب. يُكثر في هذا السياق عن مصير مخطط “اليوم التالي” الذي يهدف للنصر الكامل، وسط افتقاد حكومة الاحتلال للاجماع وتنافر نتنياهو مع التوجهات الأميركية.

ظهرت فكرة اليوم التالي ببداية الحرب على غزة، مرتبطة بالقضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى الإسرائيليين. تعود جذور هذه الفكرة إلى تفسيرات الحكومات الإسرائيلية لانقسام الفلسطينيين منذ عام 2007، وأثر انعدام الشريك الفلسطيني على رفض أي حل سياسي حقيقي. لم يسمح الصدمة بعد هجمات أكتوبر بإبداء الاختلافات في الحكومة بشأن معالجة الوضع في غزة، مع تبادل أسرى على نطاق واسع.

تتعاظم الخلافات بسبب فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة والمجازر التي أثارت انتقادات دولية، مما يؤثر على مكانة الرئيس الأميركي بايدن وقد يدفع نتنياهو لمحاولة تجنب المساءلة والفشل. الخلافات حول حكم غزة عسكريًا تتصاعد مع اعتبار غالانت وغانتس التكلفة الباهظة والبقاء في غزة لسنوات.

غالانت وغانتس يتهمان نتنياهو بالسعي لحكم غزة عسكريًا، مع التأكيد على التحرك بحذر وعدم الاستمرار في الحرب. تكشف التحليلات عن عدم جاهزية نتنياهو لوجود خطة لليوم التالي، ويميل نحو استمرار الحرب لتجنب المساءلة والفشل.

يتناول الخلافات حول اليوم التالي أهمية تحقيق النصر الكامل على حماس وتأثيراته السلبية على استقرار المنطقة. يرى الرئيس الأميركي بأن الضغط الدولي سيؤدي إلى تغيير مواقف نتنياهو، في حين تظهر الصعوبات في إجراءات عقوبات ضد إسرائيل.

تتزايد التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تهديدات غانتس بالانسحاب، مما يضع نتنياهو في مواجهة تحديات داخلية وضغطاً أميركياً. تستمر الصراعات بين الأطراف حول اليوم التالي، مما يعزز احتمالات تفكك الحكومة الإسرائيلية وتعقيدات المشهد السياسي والاقتصادي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version