حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن “حزب الله” اللبناني عن استهداف عناصره لموقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفارشوبا المحتلة بالأسلحة الصاروخية، بينما استهدفت المدفعية والغارات الإسرائيلية عدة مناطق في جنوب لبنان. جاء ذلك في بيان أصدره “حزب الله” يوم الأربعاء، حيث أعلن عن استهداف مبان في عدة مستوطنات إسرائيلية استخدمها جنود إسرائيليون، رداً على اعتداءات إسرائيل على القرى اللبنانية.

واستهدف عناصر “حزب الله” جنوداً إسرائيليين والتجهيزات التجسسية في عدة مواقع إسرائيلية بينها موقع “الراهب” و”المالكية” ومقار قيادات عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وتدمير مبان. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن القرى الجنوبية تعرضت لقصف مدفعي وفوسفوري إسرائيلي، مع استهداف بلدة العديسة والخيام وكفاركلا في جنوب لبنان.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي 18 غارة على جبل بلاط وأطراف بلدتي رامية وبيت ليف في جنوب لبنان، إضافة إلى غارات أخرى على بلدة عيتا الشعب والمنطقة الحرجية بين عيتا الشعب ورامية. وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام أن الخيام وعيترون وبليدا تعرضت لقصف مدفعي وفوسفوري إسرائيلي، بالإضافة إلى استهداف تلة الغزلان في جنوب لبنان.

تأتي هذه الأحداث ضمن تصاعد التوتر بين “حزب الله” وإسرائيل، حيث تبادل الطرفان الهجمات والغارات على مناطق متفرقة في جنوب لبنان وإسرائيل. ورغم استنكار المجتمع الدولي لهذه الأعمال العدوانية، إلا أن الطرفين يواصلان التصعيد والاشتباكات المتبادلة، مما يثير مخاوف من تصاعد النزاع إلى مستويات أخطر.

تعتبر الأحداث الأخيرة في جنوب لبنان مؤشرا على تفاقم الصراع بين “حزب الله” وإسرائيل، مما يطرح تساؤلات حول استمرارية الصراع وتأثيره على الاستقرار في المنطقة. فالتصعيد العسكري بين الجانبين ينذر بمزيد من الاشتباكات والانقسامات، مما يعزز حاجة المجتمع الدولي للتدخل الفوري لإنهاء الصراع وحماية السكان المدنيين في المنطقة.

وفي هذا السياق، يجب على المجتمع الدولي المضي قدماً نحو التوسط والحوار بين الأطراف المتنازعة، من أجل العمل على تهدئة التوتر وتجنب المزيد من الاشتباكات والانتهاكات. ويجب على القادة السياسيين والعسكريين في لبنان وإسرائيل البحث عن حلول دبلوماسية لإنهاء الصراع وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وتفادي المزيد من الدمار والخسائر البشرية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version