في انتخابات البرلمان المحلي في اسكتلندا يوم الثلاثاء، تم انتخاب جون سويني زعيمًا جديدًا لحزب الوطني الاسكتلندي ورئيسًا للوزراء خلفًا لحمزة يوسف. يواجه سويني مهمة صعبة في إخراج حزبه من الصعوبات التي تواجهه قبل الانتخابات التشريعية البريطانية. وقد أصبح سويني ثالث رئيس للحكومة الاسكتلندية خلال عام ونصف.
وتولى سويني (60 عامًا) منصب نائب رئيس وزراء اسكتلندا لفترة طويلة وله باع طويل في السياسة المحلية. وقد اضطر حمزة يوسف (39 عامًا) إلى الاستقالة بعد إنهاء ائتلافه الحكومي مع حزب الخضر. وامتنع حزب الخضر عن التصويت خلال انتخابات اختيار رئيس وزراء اسكتلندا.
وبعد فوزه بالانتخابات، وعد سويني بأن يكون “رئيس وزراء للجميع في اسكتلندا” وأنه سيعمل على بناء مستقبل أفضل لبلده. وسيتعين على سويني أداء اليمين أمام المحكمة المدنية العليا في اسكتلندا قبل توليه المنصب.
تقدم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك برسالة عبر منصة “اكس” يعبر فيها عن استعداده للعمل بشكل وثيق مع جون سويني بشأن القضايا الهامة التي تهم الأسر في اسكتلندا مثل الوظائف والنمو والخدمات العامة.
وقدم حمزة يوسف استقالته رسميًا في رسالة إلى العاهل البريطاني تشارلز الثالث. وقد كان يوسف أول رئيس حكومة في اسكتلندا من أقلية عرقية وأصغر شخص يتولى هذا المنصب. واستمر فيه لمدة ثلاثة عشر شهرًا خلفًا لرئيسة الوزراء نيكولا ستورغن.
من المتوقع أن تكون مهمة سويني صعبة، حيث يتعين عليه التصدي لصعود حزب العمال في اسكتلندا قبل انتخابات البرلمان البريطاني. ويعتبر سويني مقربًا من نيكولا ستورغن وقد تولى منصب نائب رئيس الوزراء خلال حكمها.
