Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أقر محلل في استخبارات الجيش الأميركي، بتسريب معلومات دفاعية حساسة للصين، بما في ذلك وثائق حول أنظمة الأسلحة والاستراتيجيات العسكرية الأمريكية. تم القبض على الرقيب كوربين شولتز الذي يعمل في فورت كامبل بتهم التآمر وتهريب المعلومات وتقديم رشوة، وكشف المحققون أنه سرب وثائق عسكرية لشخص مرتبط بالحكومة الصينية، مقابل مبلغ مالي.

تضمنت الوثائق التي سربها شولتز دروساً مستفادة من حرب أوكرانيا وروسيا، وكيفية تطبيقها في الدفاع عن تايوان، وكذلك تكتيكات واستعدادات عسكرية صينية وتدريبات قوات أمريكية بعضها في كوريا الجنوبية والفلبين.

أعلنت وزارة العدل أن شولتز تلقى مبلغاً يصل إلى 42 ألف دولار مقابل المعلومات التي سربها. وأشار المدير التنفيذي المساعد لفرع الأمن القومي في مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أنه سيتم حماية المعلومات ومواجهة أي تهديدات تستهدف أمن الدولة من قبل حكومات أخرى.

ويواجه شولتز احكاما بالسجن تصل لعقوبة تصل إلى عشرات السنين، ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم في يناير 2025. جاء القبض على شولتز بعد اعتقال أفراد آخرين من البحرية الأمريكية في كاليفورنيا بتهمة التجسس لصالح الصين، حيث حكم على أحدهم بالسجن لمدة 27 شهرا بعد أن اقر بالذنب.

يعد هذا الحادث جزءًا من جهود الحكومة الأمريكية لمحاربة التسريبات وحماية الأمن القومي، وتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. تشير الأحداث إلى أهمية التعاون الدولي في تبادل المعلومات الأمنية بطريقة آمنة وصحيحة، وتعزيز التدابير الأمنية لحماية الأسرار العسكرية ومنع وصولها إلى أيدي الأعداء.

من المهم تسليط الضوء على خطورة مثل هذه الأعمال وتبيان التأثير السلبي الذي يمكن أن يكون لها على الأمن القومي، وضرورة تشديد الرقابة وتحسين إجراءات الأمن والتعامل بحزم مع المتسللين داخل الجيش واحتكار المعلومات الحساسة. يجب أن يكون هناك ردع قوي ضد أي شخص يحاول تهديد الأمن القومي بأي وسيلة سواء كانت داخلية أو خارجية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.