ويعتبر الكاتب أن تحقيق السلام وإعادة الإعمار في غزة يعتمدان على تنفيذ القرارات الصادرة عن المحكمتين الدوليتين، وهو ما يجب على إسرائيل أن تتبناه حتى تتجنب الوقوع في الهاوية التي تهددها حاليًا. كما يرى أن القبول بالحكم الدولي قد يمنح إسرائيل الفرصة الأخيرة لاستعادة مكانتها الدولية قبل أن تفقد السيطرة على الأمور بشكل نهائي.
ومن جانبه، يرى الكاتب أن إسرائيل، من خلال تجاهلها لقرارات المحكمتين الدوليتين، ستكون قد أعلنت نفسها دولة منبوذة، وهذا قد يؤثر سلبًا على مكانتها الدولية وعلاقاتها مع الدول الأخرى. وعلى الرغم من ذلك، قد تسعى إسرائيل إلى محاولات لتجاهل الأمر والتحالف مع الولايات المتحدة للتقليل من تأثير القانون الدولي عليها.
ويشير الكاتب إلى أن القضايا العالمية تتعلق بتنفيذ القرارات الدولية والالتزام بالقوانين الدولية، وعدم الامتثال لها من قبل إسرائيل يمثل تحدٍ كبيرًا للمجتمع الدولي. ومن المهم لإسرائيل أن تدرك أهمية التعاون مع السلطات الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتجنب المزيد من الصراعات والأزمات.
ويختتم الكاتب بالدعوة إلى إسرائيل لاتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الحرب وتغيير حكومتها، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتجنب المزيد من الدمار والصراعات. ويجب على إسرائيل أن تتبنى المواقف السلمية وتلتزم بتنفيذ القرارات الصادرة عن المحكمتين الدوليتين لإعادة الثقة فيها كدولة تلتزم بالقوانين الدولية.