تشهد الجامعات الأميركية احتجاجات طلابية عارمة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة والتعاون مع إسرائيل، بدءاً من جامعة كولومبيا ثم انتشرت إلى جامعات أخرى. رئيسة جامعة كولومبيا استدعت الشرطة لفض الاعتصامات مما زاد من حدة الاحتجاجات. طلبة عدة جامعات نادوا بسحب الاستثمارات ووقف التعاون مع الشركات الإسرائيلية. الحراك الطلابي منظم وشمل طلاباً من مختلف الديانات والأعراق.
تقود نواد طلابية هذه الحملات المناصرة لفلسطين في الجامعات الأميركية، بينهم طلاب يهوديون ينادون بالسلام. المنظمون يطالبون بوقف التمويل للشركات الإسرائيلية وتبني قضية فلسطين باعتبارها اختبارًا أخلاقيًا. الدعم للحملات المناصرة لفلسطين جاء من أساتذة ومجموعات خارج الجامعة، مما زاد من حدة الجدل والتوتر.
تفاقمت الأوضاع حيث تصاعدت أعمال الاحتجاجات والاعتقالات في الجامعات، مما دفع الشرطة إلى التدخل بوحشية، مما أثار انتقادات واستنكار. الجامعات وجدت نفسها بين مطرقة الاحتجاجات وسندان السياسة، محاولة الاستقرار وعدم تفاقم الأوضاع. الشرطة استخدمت العنف بشكل مفرط في بعض الجامعات، مما أثار احتجاجات أكبر. لم تتخذ الجامعات إجراءات مماثلة ضد مؤيدي إسرائيل، بل ركزت على حمايتهم.
إسرائيل تحاول التأثير على الجامعات الأميركية من خلال تصريحات نتنياهو، مما يزيد من التوتر والصراعات في الجامعات. الضغط الإسرائيلي على الجامعات والمتبرعين يزيد من التوتر ويؤثر على قرارات الجامعات، وقد تكون الجامعات تواجه تهديدًا بوقف التمويل. الحراك الجامعي المناصر لفلسطين يخلق حالة من الحرب الثقافية والفكرية داخل الجامعات.
