شهدت الانتخابات الأوروبية مواجهة بين المرشحين الرئيسيين في أول نقاش للسباق، حيث تناولت المناقشات التحديات المتعددة مثل الاتفاق الأخضر، الحرب بين إسرائيل وحماس، الهجرة غير النظامية، الذكاء الاصطناعي وتيك توك. استمر النقاش الذي نظمته “بوليتيكو أوروبا” و”ستوديو يوروبا” لمدة ساعة ونصف وشهد تبادل الأفكار السياسية بين المرشحين المحتملين لرئاسة المفوضية الأوروبية بعد الانتخابات.
كان حضور المرشحين الرئيسيين ملحوظًا وتباينت آراءهم من حيوية إلى تعتبط ومتقطعة. وقد تباينت أداءهم خلال النقاش. وخلال النقاش، تباينت الآراء بين المرشحين حول العديد من القضايا، مع انتقادات لليمين المتطرف.
على المستوى الخارجي من النقاش، كان الجدل شديدًا حول سياسة الأمن والخارجية. حيث دان مرشح من الحزب الأوروبي اليساري “العدوان الروسي” ودعا إلى فرض عقوبات ضد إسرائيل نفسه كما فعلت مع روسيا. وفي هذا السياق كانت هناك مشادة بين المرشحين حول الغزو المحتمل في رفح من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي.
كما ناقش المرشحون موضوع التعاون مع الأحزاب اليمينية الهاربة من الاتحاد الأوروبي حيث تبين موقف مرشحة من الحزب الشعبي الأوروبي تجاه التعاون المحتمل في المستقبل.
من الواضح أن الفائزين في هذا النقاش كانوا أورسولا فون دير لاين التي استطاعت التصدي لالتهامات من اليمين واليسار بعبقريتها وجدارتها، وباس إيكهاوت الذي أظهر حدة وقوة في تعليقاته اللاذعة. بينما تعرض أندرس فيستيسين لانتقادات قاسية بسبب أفكاره المثيرة للجدل والإشارات المتكررة إلى الدنمارك، بينما سقطت ماري آجنس ستراك-زيمرمان بأداء متكلف لم يظهر له وجه واضح خلال النقاش. أظهرت غير معرفتها بالأمور بشكل واضح، وقد أدت استعراضًا على هنغاريا لتوقف كل شيء في البرلمان الأوروبي على خطأ.
