Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

ارتفعت ثروة الأسر الشابة في الولايات المتحدة الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا بنسبة 49٪ بعد اندلاع جائحة كوفيد-19، وفقًا لتحليل أجراه مركز التقدم الأميركي اليساري. وأشار التحليل إلى أن الأسر الشابة لم تشهد نموًا في ثروتها بنسبة مماثلة منذ عام 1989 عندما بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تتبع هذه البيانات.كما كشف التحليل أن جيل الألفية الذي ولد بين عامي 1981 و1996 شهد تضاعفًا في ثروتهم خلال الفترة التي تمت مراجعتها.

وأشار التحليل إلى أن الثروة المشار إليها تتضمن قيمة أصول الأسرة مثل الأسهم والحسابات البنكية والعقارات، بالإضافة إلى التزاماتهم المالية مثل الرهون العقارية وديون القروض الطلابية. ومن المهم التأكيد على أن عمليات جمع البيانات قد تمت لأول مرة منذ عام 1989، مما يمثل مصدرًا قيمًا لفهم التطورات في الثروة العائلية على مدى الزمن. ويعكس زيادة الثروة بالنسبة لهذه الأسر الشابة ارتفاع المدخرات والاستثمارات الناجحة خلال الفترة التي شهدت فيها الاقتصاد تغيرات كبيرة نتيجة للجائحة.

وقد أظهر التحليل تأثير الأحداث العالمية الكبرى على الثروة العائلية، حيث أن الأسر الشابة الذين كانوا قد أصبحوا أكثر تراكمًا لثرواتهم قبل الجائحة حققوا زيادة بنسبة 49٪ في ثرواتهم. ويمكن ربط هذه الزيادة بالاستثمارات الذكية والتوجيهات الصحيحة التي اتخذتها هذه الأسر خلال فترة الجائحة، مما أدى إلى زيادة القيمة الصافية لأصولهم. إن هذا التحليل يبرز أهمية التخطيط المالي الجيد والاستثمارات الذكية في تعزيز الثروة العائلية في وجه التحديات الاقتصادية الكبيرة.

ويعكس هذا التحليل التحولات الأخيرة في طبيعة الاقتصاد وكيفية تأثيرها على الأسر الشابة، حيث ازدهرت بعض الأسر في ظل التحديات والضغوط الاقتصادية التي فرضتها الجائحة، بينما تأثرت العديد من الأسر الأخرى بشكل سلبي. ويمكن استخلاص الدروس والتوجيهات الصحيحة من هذه التحليلات من أجل تعزيز القدرة على مواجهة التحديات المالية وبناء ثروة عائلية مستدامة ومتنامية على المدى الطويل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.