حالة الطقس      أسواق عالمية

انتظر الناخبون في توغو إمكانية التوجه إلى صناديق الاقتراع غدًا الاثنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والإقليمية. يُختار خلال هذه الانتخابات 113 عضوًا للجمعية الوطنية، بالإضافة إلى إجراء أول انتخابات إقليمية في تاريخ البلاد. تأتي الانتخابات في ظل توتر بسبب تبني دستور جديد أثار اعتراضات شعبية وسياسية.

يُعتبر عدد المؤهلين للتصويت أكثر من 4 ملايين شخص. تشهد هذه الانتخابات زيادة في عدد المقاعد من 91 إلى 113 بعد مفاوضات بين الحكومة والمعارضة. يُنظر إلى هذه الانتخابات باعتبارها محطة حاسمة قد تؤثر على مستقبل النظام السياسي في توغو، خاصة مع انتقال محتمل إلى الجمهورية الخامسة.

يتوقع تحالف “لا تلمس دستوري” المعارض مع مشاركته في الانتخابات، استمرار مقاومته للدستور الجديد الذي تم تبنيه بشكل قانوني دون إجراء استفتاء شعبي. يثير هذا الدستور جدلًا كبيرًا بين الطرفين، إذ يعارضه التحالف الجماعي ويدعمه الحزب الحاكم.

تعبر منظمات مختلفة مثل إيكواس والفرانكوفونية والاتحاد الأفريقي عن نيتها مراقبة العملية الانتخابية في توغو. يلقى هذا القرار بعض الانتقادات من المعارضة والمجتمع المدني، الذين يرون فيه مباركة للحكومة وتفويت لفرصة التحقيق في شرعية الدستور الجديد.

تعتبر التعديلات الدستورية في توغو محور جدل كبير بين الحكومة والمعارضة. يسعى رئيس حزب “التزام جديد” إلى الحصول على رأي المحكمة الدستورية حول دستورية النص الجديد الذي تم تبنيه. ينظر إلى هذه التحديات كفرصة للمعارضة للتحرك سواء على المستوى القانوني أو السياسي.

يواجه التحالف الجماعي تحديات كبيرة في توغو، خاصة مع الاستعداد للاقتراع والتحديات التي تواجهها المعارضة في مواجهة الدستور الجديد. تولد هذه التحديات آمالًا في تحقيق التماسك الوطني من خلال المشاركة السياسية للناخبين والتعبئة ضد التغييرات الدستورية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version