في النهاية، يُظهر التحليل أن إسرائيل تشهد استقطابًا متناميًا بين السياسيين اليمينيين والقادة العسكريين والأمنيين، مما يؤدي إلى تراجع ثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية. تظهر النزعات السياسية المتباينة والصدع التاريخي داخل إسرائيل، بالإضافة إلى تأثير نتنياهو على الجيش و تسلطه عليه. يعزو البحث هذا التوتر إلى تباين الرؤى المستقبلية بين اليمين والقادة العسكريين. ويشير أيضًا إلى دور الجيش كما عبر عنه الاستقطاب السياسي والديني في إسرائيل، وكيف أثر ذلك على الديمقراطية في البلاد. يعكس هذا التوتر الصراع بين الحكومة والمؤسسة العسكرية ونزعتها الشعبوية.
ويعكس تحليل الوضع السياسي في إسرائيل تصاعد النزعات الشعبوية وتأثيرها في تصميم السياسة الداخلية والعلاقات الخارجية للبلاد. يظهر كيف تستهدف القومية الشعبوية الإسرائيلية التخلص من الأجانب والمحافظة على الهوية اليهودية بحسب الفهم الديني. بالإضافة إلى تأثير الرئيس نتنياهو في توجيه الجيش ومحاولاته للحفاظ على السلطة من خلال التلاعب بالرأي العام. ويوضح أيضًا كيف أثرت استراتيجياته وتكتيكاته في تغيير ديناميات السياسة الإسرائيلية.
أما في النهاية، فإن الصدع بين الحكومة والجيش في إسرائيل يعكس تأثير النزاع السياسي على ثقة الجمهور في المؤسسات الرئيسية بالبلاد، وخاصة الجيش. يوضح البحث كيف يشكل التوتر بين الجنرالات والسياسيين التحدي الرئيسي للديمقراطية الإسرائيلية، وكيف يؤثر هذا التوتر على تشكيل المشهد السياسي في البلاد وعلاقتها بالعالم الخارجي. وبذلك، يكشف تحليل الوضع السياسي في إسرائيل عن تأثير النزعات الشعبوية والسياسية والدينية على الحياة السياسية والعسكرية في البلاد.
