انتهت قمة البيئة والطاقة والمناخ اليوم في قصر فيناريا في تورينو. وقد اتفقت دول مجموعة الدول السبع الكبرى على التخلص تدريجياً من الفحم خلال النصف الأول من 2030. كان تركيز القمة على التحول الأخضر والتصدي لتغير المناخ والتلوث وأزمة الطاقة وفقدان التنوع البيولوجي. وفي بيان صدر في نهاية المؤتمر المستمر يومين، قالت دول مجموعة الدول السبع الكبرى إنها اتفقت مشتركة على “التخلص تدريجيًا من توليد الطاقة من الفحم الحالي دون الإزالة كبيرة في أنظمتنا الطاقوية خلال النصف الأول من العقد 2030 أو في جدول زمني متناسب مع الحفاظ على الحد الأدنى من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية في متناول اليد”.
وقال وزير الاقتصاد الياباني كين سايتو: “يجب أن يكون الانتقال إلى الطاقة النظيفة أنيقًا”. “من وجهة نظرنا الحالية، وصلنا إلى اتفاق متوازن”.
من المهم الحفاظ على التزام بلاد العالقة بالاتفاق الباريسي، والبحث عن حلول لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ والتلوث وأزمة الطاقة وفقدان التنوع البيولوجي. ووفقاً للبيان الصادر في نهاية القمة، ستعمل بلاد مجموعة الدول السبع الكبرى على تنفيذ الإجراءات اللازمة للتخلص من الفحم وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
هذا القرار الذي تم التوصل إليه من قبل دول مجموعة الدول السبع الكبرى يعكس التزامها بتحقيق أهداف الاتفاق الباريسي، والعمل المشترك للحد من انبعاثات الكربون وتشجيع الطاقة النظيفة. ومن المتوقع أن تلعب هذه الخطوة دوراً مهماً في مواجهة تحديات تغير المناخ واستدامة البيئة، وتحفيز التنمية الاقتصادية بشكل صحيح.
بالنظر إلى أهمية الحفاظ على التزام دول مجموعة الدول السبع الكبرى بتحقيق أهداف الاتفاق الباريسي والقيام بإجراءات فعالة للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ والتلوث البيئي والاعتماد على الطاقة النظيفة، فإن هذا القرار يأتي في الوقت المناسب للحد من تداعيات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية. يجب على الدول الاعضاء في مجموعة الدول السبع الكبرى العمل بجدية لتنفيذ هذا الاتفاق وتحقيق أهدافه من أجل حماية الكوكب وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
على الرغم من التحديات التي قد تواجه دول مجموعة الدول السبع الكبرى في تطبيق هذا القرار وتحقيق الأهداف المحددة، إلا أن التزامها بالتخلص من توليد الكهرباء من الفحم واعتماد الطاقة النظيفة في الآونة الأخيرة يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ بشكل فعال. يجب على الدول تعزيز التعاون والتعاون الدولي من أجل تحقيق تغيير إيجابي في القضايا البيئية والمناخية والطاقوية، وضمان الاستدامة البيئية للأجيال الحالية والمستقبلية.