التطورات الأخيرة في حرب إسرائيل وحماس تشمل القصف الإسرائيلي والضربات الجوية التي أسفرت عن مقتل 37 شخصًا، معظمهم كانوا يتحصنون في خيام خارج مدينة رفح في غزة. كما استهدفت الهجمات نفس المنطقة التي أدت إلى نشوب حريق مميت في مخيم للفلسطينيين النازحين قبل بضعة أيام. أسفر الحريق الذي اندلع في مخيم الخيام عن ردود أفعال دولية واسعة النطاق، بما في ذلك من أقرب حلفاء إسرائيل. الجيش الإسرائيلي تحقق في سبب الحريق وأشار إلى أن الانفجارات الثانوية قد تكون السبب.
شنت إسرائيل هجومًا على رفح في السادس من مايو، مما دفع أكثر من مليون شخص للفرار من المدينة، بحسب وكالة الأمم المتحدة المساعدة للاجئين الفلسطينيين. تركزت الضربات خلال الأيام الماضية على مناطق غرب رفح حيث لم تصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات بإجلاء المدنيين. وقامت القوات البرية والدبابات الإسرائيلية بالعمل في شرق رفح ووسط المدينة وعلى الحدود بين غزة ومصر.
حذرت الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لإسرائيل من تطورات الهجوم في رفح ولكن لم يشير المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الإدارة ترى إسرائيل كمارتكبة لأي مخالفات. وأكد المتحدث باسم الأمن القومي أن إسرائيل لم تخرق “خطوط الحمراء” التي وضعها الرئيس جو بايدن بخصوص عدم تحويل صفقات تسليح هجومي إلى المستقبل لأنه لم يشن غزو بري بالكامل في المدينة الجنوبية لغزة.
أعاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تأكيد أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس “محرمًا” بالنسبة لفرنسا ولكن يجب اتخاذ القرار “في لحظة ذات فائدة” ولا يجب أن يكون رد فعل “عاطفي” لما حدث في رفح. وقد اعترض ماكرون على الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص النازحين في رفح ودعا إلى احترام القانون الدولي ووقف فوري لإطلاق النار.