تم اعتقال المشتبه به في إطلاق النار على رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا. نُقل الرئيس فيكو إلى المستشفى واصفًا الهجوم بأنه “وحشي”. كان رئيس الوزراء يغادر المكان بسيارته عندما تم استهدافه بإطلاق نار.
ووصلت الشرطة إلى موقع الحادث على الفور وقامت بإلقاء القبض على المسلح، الذي يُعتقد أنه هو من نفذ الهجوم. لم يُعلن بعد أي تفاصيل عن دوافع الهجوم أو هوية المهاجم. يُذكر أن فيكو قد تمت محاولة اغتيال سابقة في عام 2016.
تعبير رئيس الوزراء عن صدمته جاء في ظل الاستنكار الكبير الذي شهدته البلاد جراء الواقعة. تلقى فيكو رسائل دعم من عدة شخصيات وجهات محلية ودولية. من بينها كانت رسالة من رئيس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، الذي أكد على أهمية تحقيق العدالة والاحترام لحالة القانون.
بعد وقوع الحادث، تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول فيكو وزيادة الحماية له ولأفراد حكومته. يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد العنف السياسي في بعض الدول الأوروبية، مما يستدعي تكثيف جهود الأمن للحد من هذه التصاعدات وحماية الشخصيات الهامة.
يرى العديد من المحللين أن الهجوم على فيكو يعد تحديًا لنظام القانون والديمقراطية في سلوفاكيا، وقد يؤدي إلى تصاعد التوترات السياسية في البلاد. يجب على السلطات مواجهة هذا التحدي بحزم والتحقيق في الواقعة بكل دقة لضمان عدالة وحفظ الاستقرار السياسي.













